جددت الحكومة اليمنية من خطورة استمرار التحالفات الإجرامية بين مليشيا الحوثي الإرهابية وبين التنظيمات الإرهابية بمختلف فصائلها.
وكان تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، والمقدم لمجلس الأمن في 11 أكتوبر 2024، كشف عن العلاقة بين مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وتنظيمي "القاعدة، داعش".
وقال معمر الإرياني وزير الإعلام "إن تقرير الخبراء يؤكد مصداقية تحذيرات الحكومة اليمنية عن مستوى ومخاطر التنسيق والتخادم القائم بين الطرفين برعاية إيرانية، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن التحالف القائم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية "القاعدة، داعش" بدعم من طهران، يهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة، تتمثل في إضعاف الدولة اليمنية، وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وتوسيع نطاق الفوضى مما يهدد دول الجوار ويشكل خطراً على التجارة الدولية وخطوط الملاحة البحرية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وتحدث تقرير الخبراء عن تنسيق الطرفين عملياتهما بشكل مباشر منذ بداية العام 2024، وقيام الحوثيين بنقل طائرات مسيرة إضافة لصواريخ حرارية وأجهزة متفجرة وتوفير التدريب لمقاتلي تنظيم القاعدة، وقد استخدم التنظيم الطائرات المسيرة بما فيها ذات المدى الطويل، والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع، لتنفيذ (49) هجوم على القوات الحكومية في أبين وشبوة خلال الفترة 2023 - يوليو 2024م.
وسبق وأن أطلقت مليشيا الحوثي (252) من عناصر تنظيم القاعدة كانوا محجوزين في سجون جهازي الأمن السياسي والقومي بصنعاء، بما في ذلك إطلاق سراح عشرين عنصراً إرهابياً في نوفمبر 2018، منهم 16 من التنظيم وأربعة من داعش، وكذلك إطلاق ثلاثة من العناصر المتورطين في اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان العنزي في العام 2012.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news