شمسان بوست / خاص:
لقي الشاب اليمني محمد عادل بن محروس السعدي مصرعه في غابات بيلاروسيا، بعد رحلة اغتراب مضنية بحثًا عن حياة أفضل، بعيدًا عن التحديات الاقتصادية والظروف الصعبة التي يعاني منها الشباب في اليمن.
غادر السعدي وطنه كغيره من الشباب اليمنيين الذين ضاق بهم الحال بسبب انعدام الوظائف الحكومية وتدني الأجور، إلى جانب التحديات المتزايدة في القطاع الخاص. هذه الظروف أجبرت العديد من الشباب على البحث عن فرص عمل خارجية، على الرغم من المخاطر التي قد يواجهونها.
تأتي وفاة السعدي لتسلط الضوء على معاناة الشباب اليمني، الذين يخوضون رحلات محفوفة بالمخاطر أملاً في مستقبل أفضل. ورغم الأمل، إلا أنهم غالبًا ما يواجهون تحديات وصعوبات تصل أحيانًا إلى نهايات مأساوية.
ويرى مراقبون أن مثل هذه الحوادث تدق ناقوس الخطر بضرورة التصدي للأوضاع الاقتصادية الراهنة في اليمن، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، عبر تفعيل دور الحكومة ووزارة الخدمة المدنية، ووضع ضوابط لمنع استغلال العمال في القطاع الخاص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news