يكشف الصحفي الاستقصائي الأمريكي بوب وودوارد في كتابه الجديد "حرب" تفاصيل مثيرة حول كيفية اتخاذ إدارة الرئيس
جو بايدن
قرار شن الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
ويوضح الكتاب أن القرار جاء بعد تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، خاصة محاولة استهداف سفينة حاويات تجارية في 30 ديسمبر 2023 بصاروخين باليستيين، تبعها محاولة إغراق نفس السفينة في اليوم التالي.
وأجرى بايدن، الذي كان يقضي إجازة رأس السنة في جزر فيرجن الأمريكية، مكالمة آمنة مع كبار مستشاريه العسكريين والأمنيين لمناقشة خيار توجيه ضربات مباشرة في اليمن، حيث طرح أسئلة تفصيلية حول التداعيات المحتملة والاستعدادات اللازمة.
وقبل تنفيذ الضربات، أرسل بايدن مبعوثه الخاص بريت ماكجورك إلى سلطنة عمان لنقل رسائل تحذيرية إلى إيران عبر وسطاء عمانيين، مطالباً طهران بالسيطرة على الحوثيين وإلا ستواجه استهدافاً مباشراً.
وبعد فشل المساعي الدبلوماسية، أمر بايدن في 12 يناير 2024 بتنفيذ ضربات جوية وبحرية استهدفت مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ومخازن الأسلحة والرادارات التابعة للحوثيين، بمشاركة خمس دول حليفة.
ويؤكد الكتاب أن بايدن اتبع نهجاً حذراً في استخدام القوة العسكرية، مع الحرص على تجنب توسع الصراع في المنطقة، متبعاً ذلك بفرض عقوبات محددة على قيادات حوثية لتفادي الإضرار بالشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news