في ظل تصاعد العمليات الأمنية وجهود السلطات المحلية وأمن عدن والحكومة لمحاربة الإرهاب، تتصدر شخصية غسان محمد أحمد السعدي قائمة المطلوبين في عدن، وهو قائد خلية اغتيالات .
ويشير السجل الإجرامي للسعدي إلى تاريخ طويل من الجرائم والعمليات الإرهابية التي بدأت منذ عام 2008، عندما تم ترحيله من دولة قطر بعد تورطه في عمليات نصب على مستثمرين، ليعود إلى اليمن ويستأنف مسيرته الإجرامية.
وسجل السعدي حافل بجرائم متعددة، من اختطاف ضابط في الاستخبارات العسكرية إلى تنفيذ عمليات اغتيال ومحاولات سيطرة على مواقع استراتيجية مثل ميناء المعلا بعد حرب 2015.
كما تورط في أنشطة تحت مظلة تنظيم القاعدة، حيث شارك في جبهة البساتين كأمير مدفعية، واستمر في التنقل وتنفيذ مهام إرهابية استهدفت مدنيين وضباطًا، مما جعله يكتسب سمعة خطيرة ضمن المجتمع المحلي والأمني.
وتشير التقارير إلى أن السعدي يستخدم عددًا من السيارات معكسة الزجاج ودون أرقام، منها نيسان باترول وبرادو وهيونداي سنتافي، لتسهيل تنقلاته وتغطية أنشطته الإرهابية، ووفقًا للمصادر، تتمركز خلية السعدي في منطقة بئر فضل داخل فيلا، وسط تزايد المخاوف من استمرار نشاطه وتهديده لأمن واستقرار العاصمة عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news