ناشدت زوجة المختطف "عادل طارق البيضاني" المختطف لدى مليشيات الحوثي الإرهابية منذ ثمان سنوات، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والجهات المعنية، التحرك العاجل لإنقاذ حياة زوجها الذي يعاني من ظروف صحية ونفسية متدهورة نتيجة التعذيب، وسوء المعاملة داخل السجن.
وطالبت، في رسالة وجهتها للمنظمات الحقوقية والناشطين، بالضغط على مليشيات الحوثي، للإفراج عن زوجها المختطف، بعد ثمان سنوات من الاعتقال ظلمًا، مؤكدة أن أنّ "وضع أسرته صعب كونه العائل الوحيد للأسرة".
وقالت في المناشدة إنّ زوجها يتعرض في السجون الحوثية إلى صنوف قاسية ووحشية من العذاب، ابتداء من الضرب والصعق الكهربائي والحرمان من النوم ووضعه في زنزانة انفرادية وحرق جسمه وإطفاء المحققين السجاير على جسده ويتناوبون كل أسبوع على تعذيبه وضربه في بدروم السجن.
وأضافت أن حالته الصحية حرجة ومتدهورة صحيًا ونفسيًا، ويعاني من الألم في القلب، كما يعاني من حالات اختناق للتنفس وشعور بفتور في يده ورجله اليسرى. مؤكدةً أن المليشيا لم تستجيب لمطالبته بتلقي العلاج اللازم، والذي يعتبر جزءً من التعذيب النفسي والجسدي للمختطف عادل البيضاني.
وبحسب رسالة زوجة المختطف عادل البيضاني، فإنّ المليشيات اختطفت بتاريخ 4 أبريل 2017 من منزل خالته في صنعاء، حيث كان يعمل كحارس في مدرسة أهلية، تعرض خلال فترة احتجازه للاختفاء القسري لمدة عام كامل دون معرفة مكانه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news