كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، عن عملية سرية نفذتها سفينة حربية روسية في أبريل/نيسان الماضي لإجلاء قائد الحرس الثوري الإيراني في اليمن، المدعو عبد الرضا شهلاي، وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة تعكس الدور المتزايد لموسكو في الصراع اليمني.
وذكرت الصحيفة أن السفينة الحربية الروسية أجلت عبد الرضا شهلاي، قائد برنامج الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية في اليمن، من ميناء الحديدة، بناءً على معلومات من مسؤول أمني غربي. الجدير بالذكر أن شهلاي ملاحق من الولايات المتحدة، التي تعرض مكافأة ضخمة قدرها 15 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي للقبض عليه، إذ تتهمه واشنطن بتدبير مؤامرات لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، إضافة إلى هجوم كان يمكن أن يودي بحياة 200 مدني أمريكي.
وبينما يسعى الحوثيون إلى تعزيز إمداداتهم من الأسلحة والتمويل، تلعب موسكو دورًا رئيسيًا، حيث ظهر فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي الشهير الذي أُطلق سراحه في صفقة تبادل، في محاولات لتزويد الحوثيين بالأسلحة.
وفي سياق متصل، تتهم واشنطن موسكو بمحاولة تزويد الحوثيين بأسلحة هجومية متقدمة واستغلال بيانات الأقمار الصناعية لتوجيه هجمات دقيقة على السفن، مما يكشف عن تشابك خطير للمصالح الروسية والإيرانية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news