أقدم أحد المشرفين التابعين لمليشيات الحوثي الإرهابية على ارتكاب سلسلة من الجرائم المروعة في صنعاء، راح ضحيتها ما لا يقل عن 13 شخصا، من مختلف محافظات البلاد.
وأفادت مصادر محلية في منطقة صرف، أن المشرف الحوثي “علي عبده الصرفي”، كان يستدرج ضحاياه إلى أرضية مطلة على القرية، عن طريق إيهامهم بوجود كنز فيها، مدعياً أنه رأى ذلك في المنام، وعند الوصول إلى المكان يبدأ بالحفر، ثم يطلب من الضحية النزول ليواصل العمل.
وبحسب المصادر أنه وبعد نزول الضحية والبدء بالحفر، يقوم الجاني بضربه بفأس في مؤخرة رأسه، ثم يقضي عليه ويدفنه في تلك الحفرة، ثم يعود بعد أن يسلبه هاتفه وبندقيته، وما بحوزته من أموال ومقتنيات.
وتضيف المصادر أن الجاني كان يستدعي الضحايا بسرية تامة من أجل الحفاظ على “الكنز” الذي يدعي وجوده، ويصر عليهم أن يصطحبوا بنادقهم لحماية وتأمين منطقة الحفر، وعند بداية الحفر يضع قطعة صغيرة من الذهب يوهمهم أنه وجدها، قبل أن يقتلهم ويسلب سلاحهم وما معهم.
وتؤكد المصادر ان القاتل بعد الانتهاء من دفن الضحية،كان يرسل رسالة إلى تلفون أهله يخبرهم فيها أنه غادر المنطقة إلى جبهات القتال، وأنه لن يعود إلا بعد مدة قد تطول لعدة أشهر، ثم يغلق الهاتف.
واعترف الجاني بقتله ستة أشخاص في الأيام الأولى، ثلاثة منهم من أبناء القرية هم: يونس حاتم الصرفي، عبدالولي النهاري، أسامة غنام، بالإضافة إلى شخص رابع من أبناء وصاب في محافظة ذمار، وما يزال آخرون جلهم من خارج المنطقة، ضمن سلسلة ضحايا القاتل، ولم يكشف عن مواقع دفنهم حتى الآن.
وتشير المصادر إلى أن هناك 13 بلاغاً بمفقودين في قسم شرطة المنطقة، مرجحة أن تخفي الميليشيا الكشف عنهم، كون الضحايا جميعا من زملاء القاتل وممن قاتلوا في صفوف الميليشيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news