طالبت زوجة احد المختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في صنعاء، بالإفراج عنه وعرضه على الطبيب في المستشفى لعلاجه، موجّه مطالبها كل من لديه بقايا ضمير أو إنسانية، وذلك بعد رفضت المليشيات الحوثية طلبها
وتداول ناشطون وإعلاميون سياسيون في مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة نشرتها زوجة المختطف عادل طارق البيضاني الذي اختطفت من قبل الأمن السياسي في حده، يوم 4 أبريل من عام 2017
وتلقت يمن فويس نسخة من رسالة زوجة المختطف عادل البيضاني، ننشرها كما جاءت على النحو التالي :
" أنا زوجه عادل طارق البيضاني المختطف في سجون الحوثي بالأمن السياسي في حده، تاريخ الاختطاف 4/4/2017، حيث استمر مخفي قسرا في سجون الحوثي لمدة عام.
أيام الحرب والعدوان الحوثي على #عدن ضاقت الحياة بزوجي عادل وسافر إلى صنعاء للبحث عن عمل يمنحنا الجزء اليسير من العيش الكريم، حيث استقر عند خالته في صنعاء ووجدت له عملا في مدرسة أهلية يعمل فيها كحارس، لم يمض سوى شهرين في عمله حتى اقتحمت عناصر جماعة الحوثي منزل خالته واختطفوه وأخفوه في سجونها لمدة عام، حتى ظننا أنه تم قتله في السجون الحوثية، حيث هجم ملثمون بلاطجة حوثيون على المنزل وأرعبوا النساء والأطفال وأخذوه وأخفوه لمدة سنة، حتى اتصل إلينا .
تعرض زوجي في السجون الحوثية إلى صنوف قاسية ووحشية من العذاب، ابتداء من الضرب والصعق الكهربائي والحرمان من النوم ووضعه في زنزانة انفرادية وحرق جسمه وإطفاء المحققين السجاير على جسده ويتناوبون كل أسبوع على تعذيبه وضربه في بدروم السجن.
يدخل العام الثامن وزوجي عادل في السجن بلا محاكمته بتهم ملفقة ولا أساس لها، أربع محاكمات ولم يتم توجيه أي تهمة أو حكم.
ظلت أمه تناشد وتستغيث أن ترى ابنها يخرج من السجن، لكنها ماتت والكمد والألم والقهر يعصر قلبها قبل أن ترى ابنها..
علما بأن حالته الصحية حرجة ومتدهورة صحيا ونفسيا، يعاني من الألم في القلب ويأتي إليه حالات اختناق للتنفس ويشعر بفتور في يده ورجله اليسرى، لم يتم الاستجابة له من قبل الحوثيين للعلاج، ونخاف من أن يموت في السجن تحت سياط التعذيب وتكالب الأمراض والأوجاع على جسده نتيجة التعذيب.
أطالب كل من لديه بقايا ضمير أو إنسانية أن ينقذوا زوجي من الموت وأطالب فورا بالإفراج عنه وعرضه على الطبيب في المستشفى لعلاجه، انقذوا زوجي، فليس لي بعد الله من سند سواه.
أناشد مروءتكم وإنسانيتكم أن تقفوا مع قضية زوجي عادل البيضاني، أطالب المنظمات والناشطين أن تساندونا من أجل انقاذ زوجي من موت محقق.
هل يعقل أن تناصروا الأسرى في فلسطين بينما تقتلون أبناءنا في سجونكم ويطاردهم الموت البطيء.
حسبي الله ونعم الوكيل "
#انقذوا_عادل_طارق_البيضاني
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news