أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، أنّ استمرار تعاطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بذات الآلية مع مليشيا الحوثي الإرهابية، والتغاضي عن انتهاكاتها وجرائمها والتي وصلت إلى حملات القمع والاختطاف والتنكيل ضد الموظفين الامميين والدوليين، لن يؤدي الى تحقيق السلام.
جاء ذلك، خلال استقبال رئيس الوزراء، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، سرحد فتاح والوفد المرافق له، لمناقشة دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الاممي ولكافّة الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام. وفق وكالة سبأ الرسمي.
بحسب الوكالة، فقد استمع "بن مبارك"، من نائب المبعوث الأممي، إلى إحاطة حول نتائج التحركات الأخيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل خفض التصعيد، وأولويات المرحلة المقبلة، لإحياء العملية السياسية، التي انقلبت عليها مليشيا الحوثي بدعم من النظام الإيراني.
وجرى خلال اللقاء مناقشة استمرار عرقلة مليشيا الحوثي لتنفيذ التفاهمات الاقتصادية وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني الكارثي، ومسؤوليات الأمم المتحدة.
رئيس الوزراء، جدد موقف الحكومة وتعاطيها الإيجابي مع كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل الى تسوية سياسية شاملة بناء على المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.. مؤكدا أهمية استمرار وحدة المجتمع الدولي بشأن القضية اليمنية، والاستماع الى تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news