عدن حرة / خاص :
برزت على الساحة السياسية اليمنية في حكومة بن مبارك فضيحة شغلت الرأي العام، تتعلق ببعض كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء. وتدور الاتهامات حول استغلال النفوذ وإهدار الموارد في الأنشطة الترفيهية والإنفاق الباذخ، حيث تم توجيه الاتهامات لبعض الشخصيات البارزة بإهدار المال العام على حساب التزامات الحكومة تجاه المواطن.
ومن أبرز فصول هذه الفضيحة، وقوع خلاف حاد تطور إلى عراك بين مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة وأمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج، بسبب تباين وجهات النظر حول آليات صرف الأموال وسبل إدارة الموارد. ويبدو أن هذا الخلاف كشف عن انقسامات أعمق داخل أروقة الحكومة، حيث يتصارع بعض المسؤولين على النفوذ والامتيازات، في وقت تشهد فيه البلاد أزمات اقتصادية خانقة.
فيما تتصاعد مطالبات بفتح تحقيق في الموضوع للكشف عن أبعاد الفضيحة، ومحاسبة المتورطين، يترقب المواطنون الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news