يمن ديلي نيوز:
أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء، عن دعمها وتضامنها مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إزاء إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة الوكالة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، قد صادقت يوم أمس الاثنين على مشروع قانون ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، يقضي بإلغاء اتفاق من العام 1967 حول أنشطة الوكالة الأممية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت السعودية في بيان نشرته وزارة خارجيتها، أن قرار الكنيست الاسرائيلي بحق “الأونروا”، “انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسا مباشرا بقواعد الشرعية الدولية، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأعربت المملكة في بيانها الذي تابعه “يمن ديلي نيوز”، عن ادانتها واستنكارها بأشد العبارات، اقدام اسرائيل على حضر انشطة “الأونروا”، خاصةً وأن الوكالة تعد أحد نتائج قرار مجلس الأمن (١٩٤) لعام ١٩٤٨م الذي يعد أحد الثوابت القانونية والمادية لدعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن تلك الممارسات، “تشكل جزءاً من إمعان الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني ومحو الهوية الفلسطينية، ووأد جهود تحقيق السلام الشامل والعادل”.
وأكدت المملكة السعودية، “رفضها القاطع لممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية المتواصلة والممنهجة في الاستهداف السياسي والعسكري لأجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية”.
وتأسست وكالة “أونروا” بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتقدم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الداخل والشتات، وفي غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين.
وتقدم وكالة “أونروا” خدماتها لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، بالضفة الغربية وقطاع غزة، ومخيمات الأردن ولبنان وسوريا.
ومن بين المستفيدين من خدمات الوكالة أكثر من 800 ألف لاجئ في الضفة، يعيش ربعهم في 19 مخيما، موزعة على مختلف المدن والقرى، كما أن أكثر من 70% من سكان القطاع البالغ تعدادهم مليونين و200 ألف هم من اللاجئين، ويتركز وجودهم في 8 مخيمات.
مرتبط
الوسوم
وزارة الخارجية السعودية
الكنيست الإسرائيلي
حظر انشطة وكالة الأونروا
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news