يمن إيكو|أخبار:
تعهد مئات من المؤلفين المشهورين في العالم بمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، وإدانتها لدورها في “القمع الساحق للفلسطينيين”، في إشارة إلى جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وفقاً لتقرير نشرته منصة ميد ال إيست مونيتور الدولية.
ووفقاً للتقرير الذي رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فإن من بين الموقعين على رسالة المقاطعة شخصيات أدبية بارزة مثل بيرسيفال إيفرت، وسالي روني، وفيت ثانه نجوين، وناعومي كلاين، وأوشن فونج، إلى جانب العشرات من الأصوات البارزة الأخرى في الأدب العالمي.
ووُصفت الرسالة المفتوحة- التي نشرتها مجلة Literary Hub العالمية- بأنها أقوى بيان إدانة من عالم الأدب تجاه القطاع الثقافي الإسرائيلي، حيث وصفت الرسالة الحرب في غزة بأنها “إبادة جماعية”، كما وقع عليها الفائزون بجوائز بوكر وبوليتزر والكتاب الوطني، وأيضاً أعضاء آخرين في المجتمع الأدبي، بما في ذلك الكتاب والمحررون والناشرون.
واتهم المؤلفون المسؤولين الإسرائيليين أيضاً باتخاذ إجراءات تهدف إلى جعل الدولة الفلسطينية “مستحيلة” بعد “75 عاماً من النزوح والتطهير العرقي والفصل العنصري”، منتقدين المؤسسات الثقافية الإسرائيلية لتمكينها من “غسل الفن” و”سلب ونهب الملايين من الفلسطينيين لعقود من الزمن”.
وجاء في الرسالة: “لقد لعبت الثقافة دوراً أساسياً في تطبيع هذه المظالم”. ويقارن المؤلفون بين المقاطعة السابقة للمؤسسات في جنوب إفريقيا أثناء نظام الفصل العنصري، مستشهدين بالمسؤولية الأخلاقية التي يتحملها الكتاب والفنانون في معارضة القمع المنهجي، داعية إلى الانضمام إلى التزامهم بتجنب العمل مع المؤسسات الإسرائيلية التي أكدوا أنها متواطئة أو صامتة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون.
ودعا موقعو الرسالة زملاءهم من الكتاب والمترجمين والرسامين والعاملين والناشرين والمحررين والوكلاء في العالم إلى الانضمام إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، واتخاذ موقف جاد وصريح تجاه ممارسات إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدين أنهم تورطوا في الفترة الماضية في التعامل مع المؤسسات الإسرائيلية الثقافية المتواطئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news