تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، 29 تشرين الأول، 2024، عن قرار التصعيد البري في اليمن.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر سعودية بان أمريكا أبلغت قادة الفصائل اليمنية الموالية لها باستحالة دعم اي عمليات عسكرية في اليمن.
هذا وأرجعت أمريكا الخطوة، وفق المصادر، إلى عدم وجود خطة معقولة للتنفيذ واستمرار الانقسام ناهيك عن الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أن الكشف عن التراجع الأمريكي جاء عقب استعراض يمني لقدرات عسكرية بحرية جديدة.
وكانت القوات اليمنية قد كشفت خلال مناورة عسكري شهدها البحر الأحمر عن غواصة مفخخة جديدة ومسيرة لأول مرة.
وتم إطلاق اسم "القارعة" على الغواصة التي تبدو اقرب لطوربيد متطور.
وعلى إثر الاستعراض اليمني الذي حاكى قصف بوارج وسفن اجنبية خلال محاولة انزال بحري في الساحل الغربي لليمن، سارعت وزارة الدفاع الأمريكية للحديث عن نفاد مخزونها من الصواريخ الاعتراضية.
ووفق ما نقلته وسائل اعلام أمريكية فقد عبرت الدفاع الامريكية عن مخاوفها من تداعيات نفاد المخزون الاستراتيجي على مصالحها في المحيط الهادي حيث تتمركز بوارج وحاملات طائرات أمريكية مهمتهما تنفيذ جولات بحرية في البحر العربي والمحيط الهندي في إطار مساعي احتواء العمليات اليمنية هناك.
المصدر
مساحة نت ـ متابعات
الوسوم
أمريكا
إسرائيل
البحر الأحمر
الحديدة
الحوثي
اليمن
صنعاء
عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news