في تصريحات صادمة هزت الأوساط اليمنية، كشف السياسي والكاتب والقيادي الحوثي السابق محمد المقالح عن وجود "مجزرة صامتة" داخل سجون جماعة الحوثي في صنعاء، مؤكداً على ارتفاع نسبة الوفيات بشكل كبير ومقلق بين المعتقلين.
وقال المقالح في تغريدات متتالية على منصة إكس إن "نسبة المتوفين داخل سجون صنعاء نسبة كبيرة جدا ومقلقة جدا ولم يعهدها أي عهد من قبل"، محملاً سلطة صنعاء المسؤولية الكاملة عن هذه الأرواح التي تزهق خلف قضبان السجون.
ودعا المقالح صراحة إلى الإفراج الفوري عن سجناء الرأي، محذراً من عواقب استمرار هذه الممارسات التعسفية. وأضاف في سياق آخر: "لا أتحدث عن التعذيب المعنوي أو الجسدي، فقط أسأل كيف إذا مات السجين بمرض عرضي وهو في عهدتك هل تشعر بتأنيب ضمير أيها السجان؟".
تفاصيل صادمة عن التعذيب والانتهاكات
تؤكد تصريحات المقالح على وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان داخل سجون الحوثي، حيث يشير إلى ممارسات تعذيب جسدي ومعنوي واسعة النطاق ضد المعتقلين، والتي تتجاوز كل الحدود المعروفة.
وتأتي هذه التصريحات لتكشف عن الوجه القبيح لجماعة الحوثي، والتي تتناقض تماماً مع ادعاءاتها الدائمة بالدفاع عن حقوق الإنسان والمظلومين.
تداعيات خطيرة على الساحة اليمنية
من المتوقع أن تثير هذه التصريحات موجة من الغضب والاستنكار على الصعيدين المحلي والدولي، وتزيد من الضغوط على جماعة الحوثي للكشف عن حقيقة ما يحدث داخل سجونها، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
كما ستزيد هذه التصريحات من تعقيد الأزمة الإنسانية في اليمن، وتؤكد على ضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة.
مطلوب تحقيق دولي عاجل
يطالب مراقبون حقوقيون بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحايد في هذه المزاعم، وتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما يطالبون المجتمع الدولي بزيادة الضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، والعمل على إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news