تداولت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد، أنباء عن جولة جديدة من المفاوضات بين الرياض وصنعاء، تركز على الملف الاقتصادي، بما في ذلك توحيد العملة وإعادة البنك المركزي اليمني إلى صنعاء.
جاء ذلك بعد تصريحات من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، الذي أشار إلى أن هذه المفاوضات الاقتصادية مستمرة منذ نحو شهر، بهدف توحيد القطاع المصرفي اليمني والعمل على استقرار العملة المحلية.
وأفادت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية بأن المحادثات تتناول إعادة البنك المركزي إلى صنعاء كجزء من الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي. وفي المقابل، أكدت صنعاء هذه المفاوضات، لكنها طرحت عدة شروط، منها التحكم بالسياسات النقدية ووقف التلاعب بالعملة المحلية.
تأتي هذه التطورات في ظل تدهور العملة في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، مقابل استقرارها النسبي في صنعاء ومناطقها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news