قال محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، أمس، إن تطورات الأحداث في البحر الأحمر خلقت أوضاعاً إنسانية واقتصادية صعبة في البلاد.
وحسب بيان للبنك المركزي اليمني، التقى المعبقي في واشنطن مع المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليدركينج، "وبحث معه الانعكاسات السلبية للأحداث الجارية في المنطقة والعالم على الأوضاع الاقتصادية في اليمن، التي تعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحرب التي فجّرتها المليشيات الحوثية منذ عشر سنوات، والتي تضاعفت تأثيراتها بمهاجمة مرافئ وناقلات النفط، وتوقف التصدير، وحرمان اليمن من أهم موارده".
وأشار المعبقي إلى تأثيرات التطورات في البحر الأحمر (هجمات الحوثيين) وانعكاساتها على تكلفة النقل والتأمين، ما خلق أوضاعاً اقتصادية وإنسانية صعبة وغير قابلة للاستمرار في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته والوفاء بالتزاماته.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي عن تفهمه للأوضاع والصعوبات التي تعاني منها اليمن.
وأكد ليدركينج على استمرار الدعم للشعب اليمني، مشيراً إلى الإصلاحات التي يقوم بها البنك المركزي وضرورة دعمها بما يمكنه من ممارسة وظائفه والقيام بواجباته خدمة للشعب اليمني، وتعزيز آليات اندماج القطاع المالي والمصرفي اليمني بالنظام المالي الإقليمي والدولي.
ومساء الخميس الماضي، أعلن محافظ البنك المركزي اليمني أن بلاده خسرت 6 مليارات دولار بسبب توقف تصدير النفط جراء هجمات شنها الحوثيون على موانئ نفطية شرق البلاد. ومنذ 19 تشرين الثاني 2023، تواصل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول: إن هذه العمليات تأتي نصرة لغزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news