أعلنت الأمم المتحدة عن تقديم السعودية منحة مالية جديدة لدعم توفير المساعدات الغذائية الطارئة للأسر الضعيفة، إضافة إلى تمويل مشاريع تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في اليمن، بقيمة وصلت إلى 25 مليون دولار.
وبحسب بيان صادر عن برنامج الغذاء العالمي (WFP) إنه تلقى مساهمة قدرها 25 مليون دولار من السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief)، لدعم عملياته المنقذة للحياة في اليمن على مدار العام المقبل.
وأضاف البيان أن نائب المدير التنفيذي للبرنامج؛ كارل سكاو، والمشرف العام على مركز الملك سلمان؛ الدكتور عبدالله الربيعة، وقعا، السبت، على اتفاقية المساهمة، على هامش أعمال مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد في مدينة جدة.
وأوضح البرنامج الأممي أنه سيتم تخصيص 15 مليون دولار من المنحة لدعم المساعدات الغذائية الطارئة للأسر الأكثر احتياجاً في جميع أنحاء اليمن، فيما سيخصص المبلغ المتبقي والمقدر بـ10 ملايين دولار لتمويل مشاريع الصمود في محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى، مما يساعد المجتمعات على تحسين الأمن الغذائي وتقليل اعتمادها على المساعدات.
وأكد سكاو أهمية الدعم الذي يقدمه مركز الملك سلمان ضروري لاستمرار عمل برنامج الغذاء العالمي في اليمن، "وهذه المنحة ستساعد في إطعام أكثر من 500 ألف شخص، كما ستضع الأساس للقدرة على الصمود في مواجهة الجوع على المدى الطويل".
من جهته جدد الدكتور الربيعة، التزامه بلاده بالشراكة "القيّمة" مع البرنامج الأممي من أجل مكافحة الجوع وزيادة قدرة المجتمع على الصمود في اليمن وحول العالم.
وأشار البيان إلى أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، "ووفقاً لبيانات برنامج الغذاء العالمي، أفادت 64% من الأسر التي شملها الاستطلاع في أغسطس/آب الماضي، بعدم كفاية الوصول إلى الغذاء، حيث يعاني أكثر من نصف هؤلاء من الحرمان الغذائي الشديد، الذي يتميز باستهلاك غذائي ضعيف".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news