الجنوب اليمني: متابعة خاصة
بحث محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب اليوم السبت، مع المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندر كينج، “الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة في البلاد”.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين 2024 المنعقدة حالياً في العاصمة الأمريكية واشنطن.
واستعرض اللقاء الانعكاسات السلبية للأحداث الجارية في المنطقة والعالم على الأوضاع الاقتصادية في الجمهورية اليمنية التي تعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحرب التي فجرتها المليشيات منذ عشر سنوات والتي تضاعفت تأثيراتها بمهاجمة مرافئ وناقلات النفط وتوقف التصدير وحرمان اليمن من أهم موارده.
وبحسب الموقع الرسمي للبنك المركزي فقد تطرق اللقاء أيضا إلى تأثيرات التطورات في البحر الأحمر وانعكاساتها على كلف النقل والتأمين مما خلق أوضاعا اقتصادية وإنسانية صعبة غير قابلة للاستمرار في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته والوفاء بالتزاماته وانعدام أي آفاق للسلام بسبب تعنت المليشيات.
من جانبه عبر ليندركينج عن تفهمه للأوضاع والصعوبات التي تعاني منها الجمهورية اليمنية، مؤكداً استمرار الدعم للشعب اليمني والدولة اليمنية.
ونوه بالإصلاحات التي يقوم بها البنك المركزي وضرورة دعمها بما يمكنه من ممارسة وظائفه والقيام بواجباته خدمة للشعب اليمني وتعزيز آليات اندماج القطاع المالي والمصرفي اليمني بالنظام المالي الإقليمي والدولي.
وكان محافظ البنك المركزي قد بحث، مع بعثة البنك الفيدرالي الأمريكي علاقات التعاون وسبل تعزيزها، وتطرق الى الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك الفيدرالي الأمريكي للبنك المركزي اليمني والمساعدة في بناء قدرات موظفيه في مختلف الوظائف بما يمكنه من ممارسة مهامه بمهنية عالية وخدمة الجهاز المصرفي اليمني.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news