عقد صباح اليوم، بمديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين، إجتماعاً موسعاً للشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني بمديريتي زنجبار وخنفر، لمواصلة التصعيد الشعبي والضغط على المجلس الرئاسي والحكومة للوقوف بجدية تجاه تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي.
وخلال الاجتماع أعلن عن تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد والتحشيد للتصعيد الشعبي في دلتا أبين، برئاسة المناضل صالح سالم أبو الشباب، وثلاثة نواب وهم عبده يسلم السالمي ، ومحمد عكف ، وابوبكر العويني ، وأحمد راجح طالب ، وسعيد أبو رقوش ناطقاً رسميا ، وتسمية كافة اللجان الاعلامية، والمرأة، والعلاقات العامة، والأمنية، والحشد، والتنظيمية، وذلك للمطالبة بالحقوق المشروعة للمواطنين.
وأوضح رئيس اللجنة صالح أبو الشباب الى أهمية حشد الجهود الشعبية من كافة فئات المجتمع، بما في ذلك القبائل والمنظمات المدنية والناشطين، للضغط على السلطات في إنهاء معاناة المواطنين التي تفاقمت في ظل الارتفاع الجنوني الذي تشهده كافة السلع الغذائية بسبب انهيار العملة المحلية.
وأكد أبو الشباب، على سلمية الحراك الشعبي، باستخدام جميع الوسائل القانونية والمشروعة لتحقيق الأهداف المرجوة، مشددًا على أن "التصعيد لن يتوقف إلا بتحقيق المطالب المشروعة ووقف العبث في معاناة أبناء المحافظة خاصة والجنوب عامة.
من جانبها، أبدت فئات مختلفة من المجتمع في دلتا أبين دعمها الكامل للجنة التحضيرية للتصعيد الشعبي، معبرين عن آمالهم في أن يسفر هذا الحراك عن نتائج إيجابية من شأنها تسهم فى تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وفي تطور متصل، بدأ أعضاء اللجنة التحضيرية في تنظيم لقاءات مع القوى السياسية والاجتماعية في المحافظة، بهدف حشد الدعم الشعبي وتوحيد الجهود تجاه التصعيد الشعبي الذي سيبدأ من يوم الاثنين المقبل بمسيرة حاشدة وعصيان مدني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news