كتب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحذر من أزمة توزيع الديزل في محافظة حضرموت، حيث أكدوا أن الكمية المخصصة بسعر 16 ريال للدبة تبلغ 350 ألف لتر، ما يعني قرابة 8 بوز فقط. وبتقسيم هذه الكمية على 28 مديرية في المحافظة، يتضح أن نصيب كل مديرية لا يتجاوز ثلث بوزة، مما سيؤدي إلى طوابير طويلة من الانتظار واحتمال تفشي ظاهرة "الكرت" كما حدث في مأرب.
وقد وصف الناشطون الوضع بأنه يعكس السياسة الخبيثة التي يتبعها بن ماضي، مشيرين إلى أنه لن يُركع بسهولة.
ورغم التحديات، اعتبروا أن هذه الخطوة تمثل إنجازًا بسيطًا وأوليًا تحقق بفضل جهود حلف قبائل حضرموت، مشددين على أهمية الضغط أكثر للمطالبة بتخفيض سعر اللتر للديزل والبترول إلى 300 ريال، وهو سعر لا يزال مرتفعًا بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطن.
في ختام المنشورات، أعرب الناشطون عن تقديرهم للجهود المبذولة للوصول إلى إنجازات حقيقية تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وليس في مصلحة الفاسدين وأحزابهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news