عقدت الولايات المتحدة ومصر الاجتماع السنوي الخامس والثلاثين للجنة التعاون العسكري الأميركية المصرية.
وشددت اللجنة في اجتماعها الذي عقد، الأربعاء والخميس، في البنتاغون على أهمية الشراكة الدفاعية القوية بين الولايات المتحدة ومصر.
ويبني الاجتماع على مخرجات المنتدى الاستراتيجي الذي عُقد العام الماضي في القاهرة.
وبحسب بيان البنتاغون، فقد بحث الاجتماع تعزيز التعاون الأمني، والمخاوف الإقليمية المشتركة، وتبادل الوفدان الأميركي والمصري وجهات النظر حول التحديات الأمنية الإقليمية، لاسيما الصراع في غزة ولبنان والسودان، وتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر والأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران والجماعات المدعومة منها.
كما اتفق الجانبان، بحسب البيان، على أهمية تعزيز التكامل الأمني الإقليمي وتعميق التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ومصر.
وترأس الاجتماع عن الجانب الأميركي نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، دانييل شابيرو، وعن الجانب المصري مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، اللواء ولاء بيبرس.
وأعرب شابيرو عن تقديره للجهود المصرية المستمرة لتسهيل إطلاق سراح الرهائن في غزة ومحادثات وقف إطلاق النار، فضلاً عن دور مصر في تهدئة التوترات الإقليمية.
وأكد أن الولايات المتحدة تسعى إلى التوصل إلى حل دبلوماسي على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة بأمان إلى منازلهم، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، وزيادة تسليم المساعدات الإنسانية في غزة.
وأكد شابيرو وبيبرس على الالتزام الدائم للولايات المتحدة ومصر بالعلاقة الاستراتيجية الثنائية والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news