أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بصنعاء، الجريمة التي ارتكبتها دوريات تابعة للسلطات الإريترية بحق صيادين يمنيين في المياه الإقليمية.
واستنكرت الوزارة قيام تلك الدوريات بفتح النار على الصيادين، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم وتعرض قواربهم لأضرار جسيمة.
وأضافت: "تم مساء الإثنين الماضي استقبال اثنين من الصيادين الجرحى في ميناء الاصطياد بالحديدة بعد تعرّضهم للاعتداء من قبل دورية إرتيرية مزودة بأسلحة ثقيلة أطلقت النار على قواربهم بشكل مباشر أثناء ممارستهم الصيد في مسافة عشرة أميال بحرية عن جزيرة زقر، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم وتضرّر قاربين يحملان 55 صيادا".
واعتبر البيان هذا الاعتداء تصعيدا خطيرا في سياق الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإريترية بحق الصيادين اليمنيين.. مؤكّدة أن هذا الاعتداء الإجرامي ليس الأول من نوعه، حيث يأتي بعد أقل من أسبوع على حادثة مشابهة استهدفت صيادين يمنيين آخرين من قبل دوريات إرتيرية مسلحة.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم المستمرة تعتبر تجاوزًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، وتؤكد إصرار السلطات الإريترية على التصعيد ومضايقة الصيادين اليمنيين.
كما أكدت أن هذا التصعيد الإجرامي يعتبر تهديدًا خطيرًا على حياة الصيادين اليمنيين والأمن البحري في المنطقة ويمثل خرقا صريحا لاتفاقيات حسن الجوار.. محملة السلطات الإريترية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتكررة.
ودعت الوزارة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى وقف هذه الاعتداءات ضد الصيادين.. مطالبة بتعويض الصيادين عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم، وضمان حقوقهم في ممارسة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news