ناقش محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، اليوم، مع نائبة رئيس فريق بعثة "أونهما" التابعة للأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ماري ياماشيتا، والوفد المرافق لها، مستجدات الوضع العسكري والأمني والإنساني المتدهور في المحافظة.
وخلال اللقاء، الذي عُقد بمدينة الخوخة- العاصمة الإدارية المؤقتة للمحافظة- قدّم المحافظ شرحًا مفصلًا عن الانتهاكات المتصاعدة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية ضد سكان الحديدة، سواء بالقصف المباشر بقذائف المدفعية والطيران المسيّر أو بألغامها التي زرعتها في كل مكان.. مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على المليشيا الإرهابية ورفع المعاناة عن المواطنين.
كما أكد أن السكان يواجهون تحديات كبيرة بسبب تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها المتكررة بالقصف المباشر والممنهج على القرى والتجمعات السكانية ومزارع المواطنين خصوصًا في ريف حيس ومنطقة الحيمة، التابعة إداريًا لمديرية التحيتا.
من جهته، أكد عضو الفريق الحكومي لإعادة الانتشار العميد نجيب ورق، المسؤولة الأممية على أهمية فتح منافذ إنسانية بين المناطق المحررة والمناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وفي مقدمتها طريق الجراحي- حيس؛ للتخفيف من معاناة المواطنين، مشيرًا إلى مبادرة القوات المشتركة لفتح الطريق.
إلى ذلك، زارت المسؤولة الأممية مراكز الإنزال السمكي، واستمعت إلى الصيادين الذين أكدوا تأثرهم سلبًا جراء التصعيد في البحر الأحمر، مؤكدة أن جولتها ومناقشاتها كانت قيمة وتُوجت بالتوافق على دعم مصفوفة من المشاريع الأكثر احتياجًا للدعم.
وأبدت المسؤولة الأممية، في هذا الخصوص، قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية للصيادين والمواطنين، مؤكدة أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم السكان المتضررين وتخفيف المعاناة عنهم.
حضر اللقاء: مدراء عموم المديريات، ومدراء المكاتب التنفيذية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news