شروين المهرة: وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية هاشم صفي الدين، القيادي البارز في حزب الله اللبناني ومرشح لخلافة الأمين العام السابق حسن نصر الله، وذلك بعد 3 أسابيع من تداول أنباء عن مقتله في غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس أن “الجيش تمكن من القضاء على هاشم صفي الدين وعلي حسين هزيمة، قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، بالإضافة إلى عدد من قادة التنظيم”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن صفي الدين تم “القضاء” عليه في غارة جوية قبل ثلاثة أسابيع. وأشار أدرعي إلى أن الضربة استهدفت مقر القيادة الذي كان يحتوي على أكثر من 25 عنصراً من ركن الاستخبارات في حزب الله، بما في ذلك مسؤولون بارزون.
وكان مصدر من حزب الله قد أفاد في 5 أكتوبر بأن الاتصال مع صفي الدين انقطع بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية. في 8 أكتوبر، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش “قضى” على صفي الدين، رغم عدم ذكر اسمه.
وفي بيان لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، تم التأكيد على استهداف معظم قادة حزب الله، مع التزام إسرائيل بالوصول إلى أي شخص يهدد أمنها.
برز اسم صفي الدين كمرشح لخلافة نصر الله بعد مقتل الأخير في غارات إسرائيلية في 27 سبتمبر. وكان صفي الدين من مؤسسي حزب الله منذ عام 1982، ورأس المجلس التنفيذي منذ 1994. وقد خضع لعقوبات أمريكية منذ 2017 وهو مدرج أيضًا على لائحة “الإرهاب” السعودية.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news