نشر عدنان الأعجم، رئيس تحرير صحيفة الأمانة، منشورًا على صفحته الرسمية على فيسبوك، تابعه "العين الثالثة" تطرق فيه إلى التحركات الأخيرة لعثمان الحدي، نائب رئيس الفريق الاقتصادي، مشيرًا إلى أن زياراته المتكررة إلى صنعاء وتأثيرها على المشهد الاقتصادي في البلاد.
وفي منشوره، أكد الأعجم أن الحدي، الذي يُعتبر مرشحًا لتولي منصب محافظ البنك المركزي، قد قام مؤخرًا بزيارة إلى أسرته في محافظة إب، مما يعكس انشغاله بالالتزامات العائلية بالإضافة إلى مهامه السياسية.
وذكر الأعجم أن هذه الزيارات تأتي في وقت تشهد فيه البلاد أزمات اقتصادية خانقة، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه التحركات.
وأضاف الأعجم أن ظهور عثمان الحدي بجانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في قصر معاشيق، يُعتبر مؤشرًا على احتمالية تفاقم الأزمات والمشاكل الاقتصادية في البلاد.
واعتبر أن هذه الزيارة قد تعكس تحالفات جديدة في السلطة، لكنها قد لا تحمل أي بوادر إيجابية لحل القضايا المتزايدة التي يعاني منها اليمن.
ولفت الأعجم إلى أن استمرار الفساد في المؤسسات الاقتصادية يظل عقبة رئيسية أمام تحقيق أي تقدم.
وقد ذكر في منشوره أن التحركات المتكررة لبعض المسؤولين، مثل الحدي، قد تكون مجرد محاولات للتغطية على الأزمات الحقيقية التي تتطلب معالجات جذرية.
ويعتبر الأعجم أن التركيز على التحركات الفردية لبعض الشخصيات السياسية، بدلاً من معالجة القضايا الاقتصادية الجوهرية، قد يزيد من تعقيد الأوضاع، مؤكدًا أن اليمن بحاجة إلى استراتيجية واضحة وشاملة للخروج من هذه الأزمات.
في ختام منشوره، دعا الأعجم إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن الفساد وتعزيز الشفافية في الإدارة الاقتصادية، مشددًا على أهمية إيجاد حلول مستدامة تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news