أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي
مساء اليوم الثلاثاء أنه اغتال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ويُعد صفي الدين أحد أبرز قيادات
حزب الل
ه ومن الشخصيات المقربة من إيران، حيث تولى قيادة المجلس التنفيذي للحزب منذ عام 2001، وكان يُنظر إليه كخليفة محتمَل لحسن نصر الله بعد اغتياله في سبتمبر 2024.
ووفقًا لتقارير سابقة، استهدفت الغارة التي وقعت في 3 أكتوبر 2024، اجتماعًا في أحد المخابئ تحت الأرض في الضاحية الجنوبية، التي تعد معقل حزب الله، مما أدى إلى مقتل صفي الدين وعدد من كبار القادة الآخرين.
اقرأ أيضاً:
مصادر : هاشم صفي الدين قتل بغارة مع مساعدين وإيرانيين
يُذكر أن إسرائيل كانت قد أكدت مقتل حسن نصر الله قبل ذلك بأسابيع قليلة، في تصعيد كبير للنزاع بين الجانبين.
كما يُقال إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت أيضًا شخصيات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله خلال العملية.
ولم تُصدر إسرائيل أي تعليقات رسمية حول ظروف الغارة أو كيفية تنفيذها، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد لاحقاً أن صفي الدين، الذي كان يُعتبر خليفة نصر الله، قد قُتل في العملية.
ويشير محللون إلى أن هذه الاغتيالات تشكل ضربة قوية لحزب الله وتزيد من تعقيد موقفه في مواجهة التصعيد الإسرائيلي المستمر.
وتأتي هذه التطورات في وقت تصاعدت فيه الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبناني، وسط استمرار الهجمات الصاروخية من الجانبي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news