يعيش الرفيق عبدالغني علي..!

     
بيس هورايزونس             عدد المشاهدات : 158 مشاهده       تفاصيل الخبر
يعيش الرفيق عبدالغني علي..!

كتب البروفايل في ذكرى رحيله الخامسة والثلاثين ، وأحببت إعادة نشره هنا بعد ما وجدته بالصدفة.. البروفايل نشر في صحيفة الثوري لسان الحزب الإشتراكي اليمني .. إن هذه الشخصية الاستثنائية تستحق اكثر من التذكير بها!

…..

تزخر مسيرة الدكتور عبد الغني علي، بكل ما يجلب الاعتزاز به، حيث أراد أن تكون الثورة كياناً بمعنى تطوري لا العكس. إنه يحتل موقعاً ممتازاً في مدونة 26 سبتمبر على الرغم من كل التغييب الجاحد الذي تعرض له. والحاصل أنه توفي مكموداً وغريباً في 2 أكتوبر 77. بينما كان قد انعزل الحياة السياسية، بمقابل أنه كان قبل ذلك واسع الصيت من ناحيتي السمعة المهنية والإجماع على نزاهته وكونه صاحب مشروع رفيع المستوى لا مجرد شعارات.  قال عنه الأستاذ عبد الله البردوني: من ذا يستطيع أن يقول هذه عمارة عبد الغني علي.. أو هذه مزرعة عبد الغني علي.. أو هذه أرصدة عبد الغني علي.. لقد خرج من المناصب نقياً كخروج الأمطار من ضمائر السحب.. أنه الرائد المخضرم.. الأنموذج الذي لم نحتذِ حذوه مع الأسف.

***

إن عبد الغني علي -الذي تهل علينا ذكرى رحيله الخامسة والثلاثين بعد أيام قلائل- كان على رأس أهم قيادات ثورة سبتمبر المدنيين الديناميكيين النوعيين. وأما في الفترة من 1962 حتى انقلاب نوفمبر 1967، كان وزير الخزانة -المالية والاقتصاد والتموين- الإعلام وشؤون الجنوب، إضافة الى كونه المؤسس وواضع اللبنات الأولى لأهم المتطلبات الاقتصادية للدولة الوليدة التي كانت بلا إرث سابق من هذه الناحية.

الحقيقة أنها كانت مرحلة تأسيسية فارقة وشاقة، كما كانت أكثر تعقيداً في وطن يسوده التخلف بحيث أن أكثر ما يحتاجه إنشاء الأساسات التحديثية لبنية الدولة وتدريب الكوادر وتأهيلها كأكبر هموم عبد الغني علي تلك الفترة.

ومن أبرز المؤسسات التي ساهم رجل الدولة المتطلع الى يمن حديث في قيامها والإعداد لها آنذاك: لجنة النقد -هيئة الرقابة – المعهد المالي- الجمارك- الضرائب- بنك الإنشاء والتعمير- اللجنة الاقتصادية العليا -مؤسسة القطن- شركة المحروقات- المكتب الفني -الخطوط الجوية- التبغ والكبريت -التجارة الخارجية-صناعة الأدوية.. فضلاً عن شركات ومنشآت الملح وصك النقود واسمنت باجل ومطار صنعاء الجديد والتأسيس لجامعة صنعاء والبنك المركزي والتأمين والنقل البحري وتسويق البن …إلخ.

***

يُعد عبد الغني علي احمد أول من حاز على درجة الدكتوراه في الشمال الى جانب الدكتور عبد الرؤوف رافع الذي مات في حادث سقوط طائرة قبل الثورة في مهمة رسمية. وفي نشاطه الحزبي السري كان المسؤول الأول لاتحاد الشعب الديمقراطي في الشمال الذي كان عبد الله باذيب مؤسسه ومسؤوله الأول في الجنوب كأول تيار ماركسي في اليمن والجزيرة والخليج «أهم الفصائل اليسارية التي أسست الحزب الاشتراكي اليمني لاحقاً في العام 78».

ابن منطقة الأعروق الذي درس في عدن، وحصل الثانوية على حساب والده من حلوان، كما نال ليسانس الحقوق في القاهرة بعد إقرار الإمام التحاقه ببعثة الأربعين الشهيرة نظراً لنبوغه؛ وفي مصر عمل مترجماً في السفارة السوفيتية لفترة، ثم حصل على منحة للدراسة العليا في أمريكا فنال ماجستير المال والاقتصاد ثم الدكتوراه 56-57.

عاد للوطن بعد هذا المشوار المشرف والحافل وحاول باكراً إصلاح الأوضاع من خلال حث الإمامة على التطوير والتحديث والانفتاح ومجاراة العصر. كان يقابل بالاحترام من كل الأطراف حينها وبنى علاقات طيبة وناصحة أمينة مع الحسن والبدر، بينما كانت رؤاه اقتصادية عالية تؤسس للتغيير السياسي المنشود.

كذلك عمل صاحب الروح الخيرة والنيرة في ما كان يسمى بيت المال ولجنة الإنعاش الاقتصادي حيث كان يأمل بإمكانية إحداث نقلة أدائية في حكم الإمامة تنعكس على معيشة الناس ووضع البلد، وفي تلك الفترة، كان وراء مشروع ميناء الحديدة ومصنع الغزل بمساعدة من السوفييت إضافة الى شق طريق الحديدة صنعاء بمساعدة الصين الذي اعتبر أول شريان حيوي واستراتيجي لربط البلاد ببعضها وكان من ابرز مقومات نجاح الثورة حيث انتقلت عبره المؤن والأسلحة والإمدادات.

بالتأكيد كان عبد الغني علي يرى للسياسة من خلال الاقتصاد، فيما كان نابهاً وهو يستوعب كل انعكاسات مشكلة الفقر وبنية الدولة المتدهورة في إعاقة عملية التطوير المنشودة للدولة والمجتمع.

والحاصل أن الكثير من الذين أُرسلوا للتعليم في الخارج لبنان ومصر والعراق في أربعينيات القرن الماضي عادوا بلا أي تأثير حقيقي، عدا من كانوا في السلك العسكري الذين كانوا من أبرز صناع ثورة سبتمبر، لم تكن هناك أسماء نوعية في تخصصاتها ووعيها واعلائها التنموي على السياسي والمهني على المناطقي والطائفي مثلاً إلا قلة على رأسهم عبد الغني علي احمد ناجي. أثناء دراسته في مصر انضم لليسار، ويكشف الدكتور أحمد القصير أن عبد الغني علي تولى مسؤولية قيادية رفيعة في فرع الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني «حدتو» بالقاهرة أثناء اعتقالات تعرضت لها قيادتها في ظل ظروف العمل السياسي السري العصيبة ما يعني -وهو غير المصري- نيله ثقة كبيرة لدى يسار مصر في تلك الفترة المبكرة، وبالمحصلة تراكمه بالخبرات والتجارب.

وقبل الثور وفي مرحلة الإعداد لها كان عبد الغني علي أبرز من يحاول إدارة الحالة الاقتصادية بمسؤولية وفقاً للمتاحات الموجودة وعزيمة الارتقاء بها في ظل ظروف قاسية لا تبشر بأي تغيير. ومن أقواله التي تكشف جوهره الاتساقي مع جذوة المبادئ وروح الوطنية عموماً: “إذا كان الوطن متقدما فهو في غنى عنا، أما مادام على هذه الحال فهو أحوج ما يكون إلينا.. يتبجح البعض بتقدمه وبتخلف الشعب”.

فإذا كان هذا متقدماً فليقطع شبراً في – من طريق التقدم الشعبي» على أنه رجل العلم، رجل التنوير، الكادر الطليعي المتميز، المتقن لعدة لغات بجدارة، العالم التخصصي النادر وجوده في بلد كاليمن حينها. ويذكر اللواء عبد الله جزيلان الذي تولى الكلية الحربية قبل الثورة وعضو مجلس القيادة بعدها جلة صفات زاخرة بالمسؤولية والإقدام والتفاني تمتع بها صديقه عبد الغني علي الذي كان اقرب أصدقائه إليه وأهمهم حميمية منذ أيام القاهرة.

كذلك كان عبد الغني علي على التقاء كبير مع الشخصية الوطنية المعروفة عبد الغني مطهر، كما كان بصلة واضحة مع تنظيم الضباط الأحرار. ثم بمجلس قيادة الثورة. وعلى وجه الخصوص كان أول همزة وصل بينهم ومصر عبد الناصر. بعد الثورة كان الدكتور عبد الغني علي رجل السلال الأول، فيما اصطدم مع زبانية وأزلام اللادولة والانحطاط ولم يكن يستسيغ حالات المؤامرات والضغائن على الإطلاق بشهادة كل من عرفوه.

ولئن كان التسامحي المتفرد والمتوازن في أحلك الظروف، فقد كان قائداً نبيلاً يشهد له جميع رفاقه وأعدائه أيضاً..

إنه ببساطة على رأس كوكبة من الخريجين الجدد، حاول بكل عزيمة وأمل من أجل أن تدور العجلة المربعة للوضع اليمني الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

ومن مهامه العسيرة عقب الثورة مباشرة تحصيل مقتنيات وذهب وأموال الإمام أحمد في الخارج والداخل وتوريدها للدولة حيث أسس بها بنك الإنشاء والتعمير إضافة الى تنظيم أملاك الدولة نفسها وإنشاء أول موازنة.

ومن المهام الجليلة إقراره العملة الوطنية بعد تأن وصبر لمدة شهور من الدراسة والبحث حتى لا تتأثر الأوضاع المالية والاقتصادية المتدهورة أصلاً الى ما هو أسوأ بفعل التسرع والتطرف في إنهاء التعامل الفجائي بالماريا تريزا وهي العملة المتداولة التي كانت تسمى بالريال الفضي الفرنصي وهي عملة نمساوية صكت لأول مرة في عام 1680 ودخلت إلى اليمن عام 1924.

معروف ان العملة رمز سيادي للبلد خصوصاً مع التحولات للوضع الجمهوري، ما بالكم وانه لم يكن هناك أي نظام نقدي وعملة وطنية الى جانب الفرنصي إلا البقشة الإمامية.

والشاهد أن حقبة ما بعد ثورة سبتمبر لم تكن مدنية حيث كانت خاضعة لسطوة التخلف. بينما كان عبد الغني علي يكابد من أجل إحداث ثغرة في الجدار ليطل النور.

إلا أن عبد الغني علي كان مع ضرورة تقوية السلطة الاقتصادية للدولة كي تكون دولة، ما يعود بالنفع على الأغنياء والفقراء على السواء، وأحدث تغيير جذري في البنية الطبقية للمجتمع لصالح قيام دولة ينبغي انها كانت تنوي النهوض لصون الصالح الوطني العام.

وهكذا سرعان ما تعززت الثقة الشعبية بالعهد الجديد حيث تم القضاء على التضخم واستقرار القوة الشرائية للريال الجمهوري، كما استقر سعر الدولار بثلاثة ريال.

ومن أبرز تطلعاته وهمومه آنذاك تشجيع الرأسمال الوطني وفتح الاكتتاب للمساهمة في المؤسسات الوليدة الى جانب دأبه على إقامة مستوى أمان اقتصادي لحض المغتربين على التحويلات والاستثمار، وتشديده على ترشيد الصرف من الموازنة والاعتمادات وعدم الإفساد او اختراق النظام المحاسبي على ان أسوأ ما كان يعيقه عن تنفيذ طموحاته الصائبة في مرحلة حساسة كتلك هو عدم وجود كادر تنفيذي خبير، والصحيح أن مهمته كانت بالغة العبء حيث كانت الجمهورية الطرية تخوض حروبها مع الجانب الملكي الذي لم يهدأ وحيث كانت تصدعات الصف الجمهوري تتسع للأسف..

لكن إنماء قيمة العدالة الاجتماعية ظلت على رأس أولوياته، كما أن سمته الثقافية النوعية جعلته ينظر من زاوية عميقة للخلل اليمني الراسخ في السياق.

بالتالي كان الدكتور عبد الغني علي ضد الاستخدام الاعتباطي لروح الثورة دون ان تتم خلخلة المفاهيم الرثة السائدة كما كانت تحليلاته تحفر جيداً في العوامل الاقتصادية المعيقة لتطور ونماء الشعب والوطن.

وأما لتكوين صورة اشمل عن الرجل فإننا نرى أنه مزيج من الانضباط والحيوية واحترام الذات والوفاء والبعد عن الغرور والإخلاص والتضحية والزهد والمنهجية في التخطيط والقدرة الآسرة على عقد صلات وأواصر إنسانية واجتماعية مهما كان الاختلاف الفكري والسياسي إضافة الى سعة الثقافة والجاذبية والمواءمة الصادقة بين المثال والواقع وصولاً الى تلك الخصلة التي لا تُلمح بسهولة من الانطوائية أحياناً في شخصيته، مصقولة كما نرى بعوامل العمل السياسي السري على الأرجح.

للأسف تعرضت المرحلة الثورية التي عاشها عبد الغني علي للتشويه والتجاهل، ولذلك تم إغفال دوره الريادي كثيراً. ويمكن الاستنتاج ببساطة الى أنه بإقصاء عبد الغني علي أصيب مشروع التحديث بالاضمحلال والضمور. فلقد تسلط رجالات 5 نوفمبر على الحكم وجاءوا بأعوانهم في الوظيفة وجرت عملية ممنهجة لإقصاء الكوادر والاستهزاء مما راكمته من وعي وليس انتهاء باعتبار الدولة وسيلة للإثراء والكسب غير المشروع كما هو حادث..

لذلك فإن العودة لاستلهام تجربة شخصية رحلت قبل أكثر من ثلاثة عقود نراها ذات أهمية الآن كون عبد الغني علي شخصية ملهمة لم تنصف كما ينبغي. بل أنه يتعين اخذ تجربة عبد الغني علي حالياً بعين الاعتبار حيث كان أكثر تقدمية في ظروف سيئة للغاية مقارنة وانحطاط عقل الدولة اليوم رغم أن الظروف مواتية لإحداث انعطافة فائقة في المسار المكرس.

وإذا أمكن الوصف، تتلذذ الدولة بحسها التنموي والاقتصادي البدائي بعد 51 سنة على الثورة، فيما شهوة الكسب ولا ضمانات الدولة قادتا الى تعرية المجتمع وتجريف الفرد بالاستلاب حيث تركزت السلطة المالية في جماعة مصالح سخرت الدولة لصالحها وعرقلت وأبادت كل بارقة لإنعاش الدولة..

وبالمقابل تمت ممارسة التجارة بلا ضمير حتى لم تترجم الدولة مصالح مواطنيها في الأجور والدخل والرقابة على السوق فضلاً عن تراجعها في تقديم الخدمات العامة وتقوية أمل الفرد بالدولة لا العمل الممنهج على إضعاف هذا الأمل من قبل قوى الهيمنة والنفوذ ومختلف أشكال الاستغلال وتدمير ما تبقى من سياسات اقتصادية شبه كفء لها أن تجلب الرخاء لو تم تمكين العقول الحكومية العلمية والمهنية غير التقليدية وغير الزائفة.

***

رحم الله عبد الغني علي الذي مات غريباً ومكموداً في وقت مبكر وما يزال الجحود وظلام الذاكرة ميزة هذه البلاد التي لم تكرمه بعد، فيما تناوب على إدارتها طوال 50 عاماً حفنة من الانتهازيين والأوغاد والأغبياء والمدمرين والمخربين لأي بارقة تحولات تنموية ومالية واقتصادية حقيقية.

ثم إنه في هذا الزمن العجيب ليس عجيباً كمثال أن فني صواريخ وزارة المالية لا يعرف تماماً من هو عبد الغني علي.. “المعلومة وصلتني من مصدر موثوق هناك للأسف وما زلت مشدوهاً وغير مصدق”.

وللإنصاف: يظل التقدير لروح القائد اللواء عبد الله جزيلان رفيق دربه الوفي حتى آخر لحظات حياته، كما لروح الرئيس إبراهيم الحمدي ولأرواح رفاق عبد الغني علي في الجنوب كونهم ظلوا يتواصلون معه وهو يكابد حسرات منفاه بالقاهرة حتى وفاته في 2 أكتوبر 77، حيث رحل وعليه ديون للشقة التي كان يستأجرها وهو الحائز على وسام النيل من جمال عبد الناصر زميله في مؤتمر باندونغ في العام 56، والذي وطد صلات اليمن به وكان همزة وصل حقيقية بين اليمن ومصر بداية الثورة.

كان الحمدي يأمل أن يدعمه في مشروع التصحيح بمقابل أن رفاقه في الجنوب كانوا يأملون الاستفادة من خبراته في إنهاض اقتصاد الدولة هناك..

لكن المرض الذي حمله من بلد الكمد حيث رحل عزيزاً ونظيفاً وملهماً ويمنياً وطنياً ونوعياً في عمر مبكر لا يملك سنتيمتر واحداً في هذه البلد.. كذلك لا أظن أن ثمة مسؤول تجري الأموال بيده من الممكن أن يتكرر بذات خصوصية ومهنية وكفاءة وطاقة ونظافة ومبادئ ولا فساد عبد الغني علي إلا ما ندر.. والرجل كان وسيظل على رأس النادرين.

***

الخلاصة: ذهب الدكتور عبد الغني علي ضحية مرض عضال أدى الى جلطة دماغية وهو في ريعان شبابه. غير أن اليمن ما زالت تقاوم بشراسة ذات المرض العضال في الأداء الإداري والمالي للعقل الحكومي حتى الآن، ما قد يؤدي في حال عدم العمل على تجذير حلم الدولة المدنية دولة المؤسسات والنظام الى جلطة أمل اليمنيين بوطن كريم معطاء لا يخذل تضحيات الأوفياء والحالمين كما لا تستمر خيراته تذهب لجيوب الهمجيين كما هو حاصل.

***

في ظل اشتداد تكالب الجانب الملكي على الثورة وتضعضع الجانب الجمهوري و قرب حصار صنعاء تولى عبد الغني علي إدارة الإعلام وكان أيقونة تضحية من أجل الجمهورية والسلام الاجتماعي في كل سياساته التحريرية الإعلامية.

***

كان للراحل الكبير دور أساسي في تعميق النضالات الوحدوية مذ كان له الدور البارز الى جانب نخبة هامة جداً من الطلبة شمالاً وجنوباً في تأسيس رابطة الطلاب اليمنيين الموحدة في القاهرة وحتى توليه الإشراف على شؤون الجنوب وزارياً، حيث قضية الشعب اليمني قضية تحرر من الاستبداد والاستعمار معا.

***

يعيش الرفيق عبد الغني علي.. يعيش الرفيق عبد الغني علي..!.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

امريكا تقصف صنعاء بأخطر قنبلة (صور)

العربي نيوز | 1773 قراءة 

السـ، ـعودية تطرح اقتراحا عسكريا "غير مسبوق" على إيـ،ـران (تعرف عليه)!

صوت العاصمة | 1679 قراءة 

ماذا وجد طبيب التشريح في جثمان الشهيد "يحيى السنوار"؟

وطن الغد | 1369 قراءة 

تحركات دولية جديدة لدعم الجيش اليمني عسكريا ورفع الرواتب (تفاصيل اكثر)

وطن الغد | 1029 قراءة 

ما يحدث في مداخل صنعاء صادم للغاية !

نيوز لاين | 1008 قراءة 

شاهد: صورة لزوجة " السنوار" تحمل حقيبة بيركين بقيمة 32 ألف دولار أثناء اختبائها داخل نفق في غزة

نيوز لاين | 1001 قراءة 

مصر تؤيد رسميا هجمات الحوثيين !

العربي نيوز | 905 قراءة 

فتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن

اليمن السعيد | 805 قراءة 

الحكم على يمني بدفع دية 16 مليون دولار في هذه الدولة

كريتر سكاي | 748 قراءة 

تطور خطير.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل هاشم صفي الدين القيادي في حزب الله!

العين الثالثة | 695 قراءة