تخترق العمق.. هل لجأت أميركا لأخطر قنابلها غير النووية في ضربات اليمن؟

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 116 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تخترق العمق.. هل لجأت أميركا لأخطر قنابلها غير النووية في ضربات اليمن؟

نشرت القوات الجوية الأميركية، قبل أيام، قاذفات شبحية عابرة للقارات من طراز

B-2

لشن ضربات واسعة النطاق ضد 5 أهداف في اليمن باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.

 

وذكرت مجلة

Military Watch

، أن الهجوم جاء بعد أكثر من عام من تبادل الهجمات بين جماعة الحوثي اليمنية من ناحية، والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل من جانب آخر، وسط إجماع على أن الجهود التي تقودها البحرية الأميركية لشل القدرات القتالية اليمنية كانت بعيدة كل البعد عن النجاح.

 

واعتبر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الهجوم "دليلاً فريداً على قدرة الولايات المتحدة، على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناول أيدينا، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها". 

 

وفي حين أن صواريخ كروز

Tomahawk

التابعة للبحرية، والصواريخ التي تطلقها مقاتلات

F-18

التي يجري إطلاقها جواً من حاملات الطائرات، ليست كلها مُحسَّنة بشكل جيد لاختراق التحصينات، فإن

B-2

تعتبر أفضل الأصول المُحسَّنة في العالم الغربي لمثل هذه العمليات. 

 

ويمثل استخدام

B-2

تتويجاً لما يقرب من عقد من الجهود التي تبذلها دول متعددة باستخدام الأسلحة الغربية لتحييد مواقع تخزين الأسلحة والقواعد اليمنية الرئيسية.

 

 

وتشمل أهداف هجمات

B-2

ثلاث مناطق ثكنات ومخابئ عميقة مرتبطة بها، كل منها كان يضم في الأصل لواء صواريخ

Scud

سوفييتي من الثمانينيات، وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تم تجهيزها بصواريخ

Hwasong-5/6

الكورية الشمالية. 

 

وأعادت جماعة الحوثي تجهيز نفسها بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية الفريدة تماماً، والتي يُعتقد أنه جرى تطويرها بدعم إيراني وربما كوري شمالي. 

 

أخطر القنابل الغربية

 

ويمكن لكل طائرة

B-2

حمل ما يصل إلى 18 ألف كيلوجرام من الذخيرة، ولديها مدى عابر للقارات يسمح لها بضرب أهداف عالمياً من قواعد في ميسوري وجزيرة جوام. 

 

ومع ذلك، أثارت طبيعة هدف الهجمات الأخيرة تكهنات كبيرة بأن القاذفات كانت مجهزة بقنابل خارقة للذخيرة الضخمة من طراز

GBU-57

، وهي ثقيلة جداً بحيث لا يمكن لأي طائرة مقاتلة أخرى حملها. 

 

ودخلت هذه القنابل الخدمة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتعتبر على نطاق واسع الأكثر خطورة في ترسانات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

 

وتعتبر قدرة

GBU-57

على اختراق بعض أفضل المواقع العسكرية وأكثرها حساسية في جميع أنحاء العالم دون عبور العتبة النووية، وبالتالي منح

B-2

مدى عميقاً بشكل خاص، يجعلها دون شك أكثر القنابل خطورة في العالم الغربي. 

 

وبالنسبة للتحصينات العميقة، ربما يكون نشر العديد من

GBU-57

ضرورياً مع توجيهها الدقيق بنظام تحديد المواقع العالمي (

GPS

) ما يسمح للقاذفات بوضع رؤوس حربية متعددة في موقع دقيق، مع حفر كل منها أعمق من الرأس الحربي السابق لتحقيق اختراق أعمق. 

 

ويتوقع أن تلعب القنابل دوراً محورياً في الضربات الأميركية المحتملة على إيران، التي تلقت لعقود من الزمان دعماً واسع النطاق من كوريا الشمالية لتحصين منشآتها العسكرية ومستودعات الأسلحة وعدد من مواقعها النووية في أعماق الأرض.

 

عيوب خطيرة

 

ورأت مجلة

Military Watch

، أنه على الرغم من قوة قنابل

GBU-57

إلا أن بها عدد من العيوب الخطيرة، موضحة أن أهم العيوب أنه لا يمكن نشرها إلا بواسطة قاذفات

B-2

، والتي لا يوجد منها سوى 19 في الخدمة بالقوات الجوية الأميركية. 

 

ويجعل تركيز قاذفات

B-2

في قاعدة وايتمان الجوية عرضة للهجمات الصينية أو الروسية أو الكورية الشمالية.

 

وفي حين أن متطلبات الصيانة العالية بشكل استثنائي للطائرات ومعدلات التوافر المنخفضة تعني أن عدداً صغيراً جداً من القاذفات متاح عادةً. 

 

وكانت

B-2

متطورة، عندما تم تقديمها في أواخر التسعينيات، على الرغم من وجود مخاوف جدية في الغرب بشأن قدرات الدفاعات الجوية السوفيتية المتقدمة لتهديدها بما في ذلك على مسافات طويلة. 

 

ويترك التقدم في تقنيات الاستشعار القاذفات الشبحية في التسعينيات بقدرة محدودة للغاية على البقاء على قيد الحياة في ضربات الاختراق. 

 

وعلى الرغم من أن خليفة القاذفة

B-2

الأخف وزناً والأقصر مدى قيد التطوير حالياً، في إطار برنامج

B-21

، حيث من المتوقع أن تتولى الطائرة مسؤولية نشر قنابل

GBU-57

، إلا أن التأخيرات الخطيرة في البرنامج، تعني أن القاذفات لن تكون متاحة حتى قرب نهاية العقد.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اليمن على أعتاب أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم بدعم صيني-سعودي هل سيتحقق؟

يني يمن | 734 قراءة 

الكشف عن تحسن جديد سيحدث باسعار صرف العملات

كريتر سكاي | 693 قراءة 

وصول تعزيزات حوثية كبيرة إلى جبهات القتال في ثمان محافظات.. وتحركات عسكرية غير مسبوقة

العاصفة نيوز | 620 قراءة 

اليوم : الريال اليمني في تحسن كبير أمام العملات الأجنبية في مناطق الشرعية

يني يمن | 550 قراءة 

شركة النفط بالمخا تخفض أسعار البترول والديزل مع تحسن الريال

حشد نت | 510 قراءة 

مدير أمن أبين يمهل 72 ساعة قبل مغادرته منصبه: “خذلنا من الداخل قبل الخارج

شمسان بوست | 462 قراءة 

روسيا تقدم خارطة طريق لاحلال السلام في اليمن وهذه تفاصيلها!

صوت العاصمة | 438 قراءة 

أسعار مادتي البنزين والديزل بعد الإعلان عن تخفيض جديد في عدن ولحج وأبين والضالع

مأرب برس | 382 قراءة 

صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن لليوم الأربعاء

اليوم برس | 327 قراءة 

مصادر: الحوثيون يجهزون لتصعيد داخلي مع قرب ذكرى المولد

حشد نت | 308 قراءة