في أحدث حلقات المسلسل الدرامي لأسعار الصرف في اليمن، تسجل العاصمة عدن ومحافظة حضرموت رقماً قياسياً جديداً في تحطيم قيمة العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي، حيث بلغ سعر الدولار 2004 ريال للشراء و1995 ريالاً للبيع، أما الريال السعودي فقد سجل 524 ريالاً للشراء و523 ريالاً للبيع، وهو أمر يبدو طبيعياً في "جمهورية الفوضى الاقتصادية".
أما صنعاء اليمنية فتواصل تحدي قوانين المنطق والاقتصاد، حيث يبقى الدولار عند مستوى "ساحر" 522 ريالاً للشراء و524 ريالاً للبيع، بينما الريال السعودي يحافظ على مكانته "المقدسة" عند 138.5 للشراء و139 للبيع. وإذا كنت تفضل اليورو على الدولار، فبإمكانك اقتناؤه مقابل 642.06 ريالاً فقط!
وكما هو متوقع، يراقب المواطن البسيط هذا الجنون الاقتصادي بابتسامة ساخرة، منتظراً اليوم الذي سيتحول فيه الريال اليمني إلى مجرد "ورقة للذكرى".
أما الأسواق، فلا تزال تتابع عرضها المسرحي بلا جمهور، في حين يتساءل الجميع: "من هو البطل الخفي الذي يتحكم في هذه الأسعار؟"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news