خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. مجلي يؤكد ان التحالف كان له الفضل في إفشال المشروع الحوثي

المرسى- الرياض

أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، أنّ عاصفة الحزم وتحالف دعم الشرعية كان لهما الفضل الكبير في إفشال المشروع الحوثي المدعوم من النظام الإيراني وتحجيمه من إنفاذ مخططاته.

واوضح مجلي خلال لقائه سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، الاحد، ان الدعم السخي الذي قدّمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ماليًا واقتصاديًا وإنسانيًا، ومحاولتهم الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وبناء الجيش الوطني.

وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والمصالح المشتركة، والتطورات المحلية والإقليمية، والتنسيق الدائم لمكافحة الإرهاب، ودعم الاقتصاد وبرامج الحكومة اليمنية.

واستغرب مجلي الصمت الذي تبديه المنظمات الدولية تجاه ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من إرهاب وتعسف، باستمرار خطف وإخفاء وامتهان الموظفين العاملين في المجال الإنساني والمواطنين الأبرياء في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأضاف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بأنّ المجتمع الدولي معني الآن بمعرفة حقيقة هذه الجماعة الإرهابية بعد أن انكشفت سلوكيات الحوثي العدائية التي كانت تُخفيها الجماعة وتدّعي المظلومية.

ولفت إلى ما الجرائم التي ترتكب، بحق الشعب اليمني طوال العقدين الماضيين، منوهًا بأنّ هذا سلوك ونهج الحركة الحوثية المدعومة من إيران تمارسه ضد شعبنا منذ نشأة الحركة في كهوف صعدة.

كما أشار مجلي إلى استغلال إيران حالة الارتباك الدولي، وموقع اليمن الجغرافي وتضاريسه الصعبة، لدعم حركة الحوثي والاستثمار فيها لتنفيذ مشاريعها التخريبية وأهدافها في خنق العالم اقتصاديًا، وظهر هذا جليًا في مهاجمة السفن ودول الجوار، وتلغيم البحر الأحمر.

ونوّه أيضًا بالمسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، بأهمية دعم مجلس القيادة والحكومة، وإمداد الجيش الوطني بعناصر القوة لمواجهة الأخطار، وتحويل المناطق المحررة إلى ورشة عمل للخروج من حالة التعقيدات والإرهاصات الاقتصادية، وتعزيز موقف البنك المركزي لحماية العملة الوطنية.

بدورها، عبّرت سفيرة المملكة المتحدة إلى اليمن، عبدة شريف، عن استمرار بلادها بتقديم الدعم الكامل لمجلس القيادة والحكومة لتجاوز التحديات، والعمل على بناء وتدعيم المنظومة الاقتصادية والسياسية في اليمن من خلال الشركاء الإقليميين والدوليين.