كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية، إجراءاتها الأمنية، خلال الأيام القليلة الماضية، ضمن التغييرات الأمنية الجذرية التي اتخذها زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، لمنع حدوث اختراقات كالتي تعرض لها قادة حزب الله.
وقالت مصادر أمنية في صنعاء، أن المليشيا كلفت ما يسمى بـ"دائرة الاتصالات الجهادية" التي يقودها المدعو محمد ناصر أحمد مساعد (أبو عصام) بتحديث منظومة اتصالات الجماعة الداخلية وتعزيز الرقابة والحماية.
وبحسب المصادر، فقد عززت مليشيا الحوثي عززوا الروابط مع إيران، خصوصًا مع تنسيق العمليات العسكرية، كما استوردت المليشيا معدات اتصالات إيرانية لتحصين شبكتها من أي اختراقات مستقبلية.
ويشرف نجل الصريع مؤسس الجماعة، محمد حسين الحوثي، يشرف على دائرة الاتصالات العسكرية بمساعدة قيادات أخرى.
وفي سياق متصل، تواصل مليشيا الحوثي في العاصمة المحتلة صنعاء، فرض إجراءات أمنية مشددة.
وقالت المصادر ذاتها، أن المليشيا استحدثت نقاط تفتيش جديدة تُجري تفتيشات دقيقة وتفرض قيودًا على حركة المواطنين، إضافة إلى حملة الاعتقالات المستمرة بحق المدنيين.
نشطاء حقوقيون، نددوا هذه الاعتقالات التي وصفوها بالقمعية، مؤكدين أنها تهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية والسياسية في صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news