تسلّم الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، الأحد، التقرير النهائي لعمل لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، وذلك خلال لقائه محمد عبدالله الحامد رئيس اللجنة.
واستمع الكثيري من الحامد إلى شرحٍ وافٍ عن نشاط اللجنة والجهود التي بذلتها منذ تأسيسها، والتفاهمات التي خرجت بها من اللقاءات التي عقدتها مع السلطة المحلية، والمكونات السياسية، والشخصيات الاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني.
وأشاد القائم بأعمال الرئيس بالجهود التي بذلتها لجنة تحقيق مطالب حضرموت، وحرصها على الالتقاء بجميع شرائح المجتمع في جميع مناطق حضرموت، ساحلًا وواديًا وصحراءً وهضبةً، للخروج برؤية ومصفوفة عمل واقعية تضمن تحقيق مطالب جميع أبناء المحافظة.
وجدد الكثيري التأكيد على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي لمطالب أبناء حضرموت وما تضمنته مصفوفة العمل التي خرجت بها اللجنة، وفي مقدمتها العمل على تحقيق مطلب أبناء المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم إداريًا، وعسكريًا، وأمنيًا، والاستفادة من عائدات ثروات محافظتهم في النهوض بأوضاعهم المعيشية والخدمية.
وشدد الكثيري، في ختام اللقاء، على ضرورة بذل أقصى الجهود لتحصين المحافظة من الفتن وحماية نسيجها الاجتماعي، والوقوف إلى جانب قوات النخبة الحضرمية في مواجهة التحديات الأمنية، وإفشال جميع المؤامرات الهادفة جر المحافظة إلى أتون الفوضى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news