عبدالملك الحوثي يوجه تعميماً سرياً عاجلاً لقادة جماعته بعد تهديدات إسرائيلية باغتيال رموز الجماعة في صنعاء

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 1727 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عبدالملك الحوثي يوجه تعميماً سرياً عاجلاً لقادة جماعته بعد تهديدات إسرائيلية باغتيال رموز الجماعة في صنعاء

قالت مصادر محلية مطلعة في العاصمة 

اليمنية

 صنعاء، إن زعيم جماعة “أنصار الله” عبدالملك الحوثي، وجه قادة الجماعة بالتخفيف من الحديث عن قدراتهم العسكرية، في الوقت الذي تستعد فيه الجماعة لمواجهة هجوم إسرائيلي محتمل.

وأشارت المصادر إلى أن هذه التوجيهات جاءت وسط تصاعد التوترات الإقليمية واستعدادات مكثفة لمواجهة السيناريوهات المختلفة.

ووفقًا لأحد المصادر، وهو مسؤول عسكري في الجماعة، فإن الاجتماعات التي تمت عبر دائرة اتصال مغلقة ناقشت الاستعدادات لمواجهة إسرائيل والولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

كما تم نقل أسلحة من مواقع حساسة ضمن إجراءات احترازية تهدف لحماية المعلومات الاستخباراتية ومنع تسريبها. بحسب “يمن مونيتور”.

المصدر الآخر، وهو مسؤول سياسي مطلع على الشؤون الأمنية، أشار إلى أن الحوثيين يستعدون لاحتمالات توسيع الصراع مع الولايات المتحدة وإسرائيل،

وذلك في إطار الرد المحتمل على أي تصعيد إسرائيلي ضد إيران، حيث يمكن أن تلعب الجماعة دورًا رئيسيًا في تحريك الجبهة ضد التحالف الغربي.

وفي السياق ذاته، تُظهر التحركات العسكرية الأخيرة للحوثيين، خاصة في محافظتي حجة والحديدة، خشيتهم من هجمات محتملة من قبل الحكومة اليمنية المدعومة من الغرب،

مما دفع الجماعة إلى تعزيز مواقعها على الجبهات الأمامية في ظل تزايد المخاوف من انهيار الهدنة المستمرة منذ 2022.

الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة لقيادات في حزب الله اللبناني، بما في ذلك عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أثارت قلق الحوثيين من احتمال وجود اختراقات أمنية مشابهة داخل صفوفهم.

وكانت القناة الـ12 العبرية، قد نشرت صوراً لأهداف الاغتيالات القادمة وشملت قادة في إيران ومحور المقاومة الذي تقوده في المنطقة وبينها صورة لعبدالملك الحوثي.

و يتوقع الحوثيون أن يشملهم الرد الإسرائيلي على إيران التي شنت هجوماً صاروخياً ضخماً في الأول من الشهر الجاري رداً على اغتيال قادة فلسطينيين ولبنانيين بين طهران وبيروت.

حيث أكدت مصادر داخل الجماعة أن الحوثيين اتخذوا إجراءات صارمة لتعزيز الحماية الأمنية، بما في ذلك تغيير أنظمة الاتصالات والحراسات الشخصية لقياداتهم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.

وفي ظل هذه التوترات، عقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقاءً مع المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في مسقط، ما يعكس التنسيق الوثيق بين الحوثيين وإيران، خصوصًا في ظل استعدادات طهران لرد محتمل على أي هجوم إسرائيلي.

ونقل موقع “يمن مونيتور”، عن مسؤول كبير في الجماعة إن لديهم معلومات عن قائمة تصفية للقيادة الحالية.

و استبدل معظم القادة مرافقيهم بأشخاص من أقاربهم من الدرجة الأولى، وخفضوا انتقالاتهم إلا للضرورة، مع تلقي تعليمات موجهة من دائرة خاصة مرتبطة بزعيم الحوثيين وبعيدة عن أجهزة الدولة الحكومية أو الموازية للجماعة-حسب ما أفاد المسؤول.

وأشار مسؤول آخر، إلى أنه يجري التواصل واتخاذ الاحتياطات الأمنية لقادة الجماعة الموجودين خارج البلاد بما في ذلك الميسرين الماليين، والمفاوضين، ومسؤولي الملفات الخارجية.

وتثير حملة الاغتيالات الإسرائيلية بحق قادة الصف الأول والثاني في حزب الله اللبناني بمن فيهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، قلق من وجود اختراقات كامنة داخل جماعة الحوثي- كما يقول مسؤول آخر في الحركة.

بعد رحيل حسن نصر الله وضعف نفوذ حزب الله اللبناني، ظهرت تساؤلات جديدة حول إمكانية ازدياد تأثير الحوثيين كمشاركين فعالين داخل محور إيران في الشرق الأوسط.

وكان قادة حزب الله يلعبون دوراً أساسياً في قيادة السياسة الإيرانية في المنطقة، إلا أن التغيرات الحالية أصبحت ملموسة، وخيارات البدائل أمام إيران أصبحت محدودة للغاية.

ويوم الأحد الماضي، نشرت مجلة “الحرب الطويلة” -التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وهي جماعة ضغط تمولها إسرائيل وتتبنى سرديتها- هيكلية القيادة لجماعة الحوثيين،

ونشرت المجلة قائمة تضم 25 قياديا في الجماعة المسلحة بينهم زعيم الجماعة واثنين من اشقائه، وعمه، ونجل مؤسس الجماعة، ومتحدثيها الرسميين، وقادة القوات البحرية والجوية في قوة الجماعة والذين برزوا بشكل كبير في هجمات البحر الأحمر.

وبعد أقل من أسبوعين من بدء الحملة الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بادر الحوثيون بإطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة في اتجاه إسرائيل.

ونظراً لبعد المسافة بين صنعاء وتل أبيب، والتي تتجاوز ألفين وخمسمائة كيلومتر، ومحدودية قدرات الحوثيين العسكرية، بدا هذا العمل أقرب إلى بيان تضامني واستعراضي منه إلى هجوم عسكري فعلي على إسرائيل.

بيد أنّ الحوثيين ما لبثوا أن شرعوا في استهداف السفن ذات الصلة بإسرائيل في أثناء عبورها البحر الأحمر، واستهدفوا أكثر من 180 سفينة تجارية واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مأساة على طريق العرقوب في أبين.. النيران تلتهم باص ركاب بالكامل وعدد كبير من الضحايا - صور

المشهد اليمني | 502 قراءة 

أسماء الناجين من حادث احتراق حافلة النقل الجماعي في أبين

العاصفة نيوز | 499 قراءة 

تقرير أممي صادم: تفاقم الفقر الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين

حشد نت | 485 قراءة 

إحتراق باص نقل جماعي بمن فيه قادم من السعودية في أبين (صور+الاسماء)

نيوز لاين | 444 قراءة 

أكثر من 40.. أسماء ضحايا حادث احتراق حافلة ركاب ‘‘صقر الحجاز’’ على طريق العرقوب في أبين

المشهد اليمني | 366 قراءة 

مأساة مروعة في أبين.. احتراق باص نقل جماعي ووفاة عشرات الركاب.. صور

نافذة اليمن | 314 قراءة 

طارق صالح على متن الطائرة اليمنية.. لحظة رمزية تذكر اليمنيين بعلي عبدالله صالح

نيوز لاين | 285 قراءة 

صور للحادث المروري المروع في أبين وحصيلة بالضحايا.. هيئة النقل تصدر بيان

مأرب برس | 274 قراءة 

من هو الفائز برئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني.. العدو الجديد لترامب؟

اليوم برس | 271 قراءة 

تسجيل فيديو لأحد الركاب قبل احتراق حافلة صقر الحجاز في العرقوب بأبين.. شاهد

موقع الأول | 269 قراءة