أكد القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، جون باس، خلال لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ضرورة إفراج جماعة الحوثي عن الموظفين المختطفين.
وذكرت السفارة الأميركية في اليمن أن الجانبان شددا، خلال المحادثات التي أُجريت في مقر وزارة الخارجية الأميركية، على ضرورة الضغط على الحوثي لوقف الهجمات على السفن التجارية، وإعطاء الأولوية للمسار السياسي لحل الأزمة اليمنية.
وفي سياق آخر، قال مسؤولون أستراليون أمس إن طائرات أميركية نفذت ضربات على مواقع تحت الأرض في اليمن هذا الأسبوع حلقت عبر المجال الجوي الأسترالي، مما يظهر حجم التعاون العسكري.
وقالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات الأربعاء الماضي على خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في ضربة استخدمت فيها قاذفات قنابل بعيدة المدى من طراز بي-2 ضد الجماعة لأول مرة.
وقال مسؤول دفاعي أسترالي في بيان إن بلاده قدمت الدعم للغارات الجوية الأميركية.
وجاء في البيان «أستراليا قدمت دعماً لضربات أميركية نُفذت في 17 أكتوبر 2024 واستهدفت منشآت للحوثيين في اليمن، بتوفير إمكان دخول وعبور الطائرات الأميركية شمال أستراليا».
وأضاف البيان «هذا الدعم يتوافق مع التزامنا الراسخ بالتحالف والتعاون الوثيق، مما يدل على مدى التعاون بين جيشينا».
ولم تنطلق قاذفات بي-2 المستخدمة في الضربات على اليمن من أستراليا، لكن هيئة الإذاعة الأسترالية ذكرت أنه تم تزويد الطائرات بالوقود جوا.
وجاء في تقرير لرويترز في يوليو أن قواعد سلاح الجو الملكي الأسترالي في تيندال وداروين في شمال أستراليا تخضع لتطوير لخدمة قاذفات قنابل أميركية، وتزويد الطائرات بالوقود بتمويل دفاعي أميركي في وقت برز فيه موقع أستراليا في منطقة المحيطين الهندي والهادي كموقع استراتيجي حيوي في ظل تصاعد التوتر مع الصين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news