قال السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن"، اليوم السبت، "إنّ ميليشيا الحوثي تنضم إلى قائمة طويلة ومخزية من الجماعات الإرهابية الوحشية التي تلحق الأذى الجائر بالرجال والنساء الأبرياء، استناداً فقط إلى اتهامات لا أساس لها من الصحة، وأدلة ملفقة، واعترافات بالإكراه.
وأعرب السفير الأمريكي، في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة للاعتقالات غير القانونية لموظفي السفارة الأمريكية في صنعاء، عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تشير إلى أنّ ميليشيا الحوثي أحالت العديد من هؤلاء المعتقلين اليمنيين الأبرياء إلى المحاكمة بتهم لا أساس لها من الصحة.
وقال السفير في البيان، "منذ ثلاث سنوات، يحتجز الحوثيون مواطنين يمنيين أبرياء ظلماً وبصورة غير شرعية. هؤلاء الرجال لم يرتكبوا أي جرائم؛ إنهم محتجزون كرهائن لمجرد أنهم يعملون لدى السفارة الأميركية في صنعاء، لبناء التفاهم والعلاقات القوية بين بلدينا، وتوفير احتياجات أسرهم. إنهم يمنيين وطنيين وجدوا ببساطة عملاً ذا معنى مع السفارة الأميركية".
وأوضح أنه مر أكثر من أربعة أشهر منذ أن أقدم الحوثيون بوحشية على احتجاز يمنيين آخرين كرهائن – مما أدى مرة أخرى إلى إبعاد مواطنين متفانين في خدمة بلدهم بعيداً عن أسرهم لمجرد أداء عملهم الاعتيادي لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية.
وأشار "ستيفن فاجن" إلى أنّ مليشيات الحوثي تنتهك بشكل صارخ الحقوق الإنسانية لهؤلاء المعتقلين. مؤكدًا أنه لن نرتاح حتى يعودوا إلى ديارهم وأحبائهم الذين يفتقدونهم بشدة. داعيًا الحوثيين إلى الإفراج الفوري غير المشروط عن جميع هؤلاء المعتقلين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news