اليوم السابع – عدن:
حظي القرار الذي أصدره المجلس الانتقالي الجنوبي، والمتضمن مقاطعة المملكة العربية السعودية، بإصداء وترحيب واسع في أوساط الجنوب، أكدت أهميته.
من بين تلك الأصداء تصريح أدلى به وكيل وزارة الإعلام لقطاع التلفزيون جابر محمد، الذي أكد أهمية قرار نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية العميد عبدالرحمن المحرمي، بإيقاف التعامل مع المكتب الاقتصادي المقيم في الرياض.
وقال جابر محمد: "النائب ابوزرعة المحرمي يصدر توجيهات بايقاف التعامل مع المكتب الاقتصادي الخارجي المتحكم لموانئ عدن والمكلا".
مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "واحد من أفضل واكبر القرارات الاقتصادية".
واحد من أفضل واكبر القرارات الاقتصادية .
النائب ابوزرعة المحرمي يصدر توجيهات بيقاف التعامل مع المكتب الاقتصادي الخارجي المتحكم لموانئ عدن والمكلا
pic.twitter.com/OJAufFtnbc
— جابر محمد (@gaber00971)
October 16, 2024
يأتي هذا بعد أن أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، قراراً بوقف التعامل مع المملكة العربية السعودية، رداً على توجهها للتصعيد ضده واستفزازه بخطوة مفاجئة وغير متوقعة.
الانتقالي يصدر قرارا بوقف التعامل مع السعودية
وجاءت الخطوة بعد أن بدأت المملكة العربية السعودية، اللعب بالنار مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من خلال إقدامها على "خطوة تصعيدية مستفزة" حسب مراقبين.
السعودية تبدأ اللعب بالنار مع الانتقالي (تفاصيل)
ويأتي التحرك السعودي بإعادة العطاس إلى عدن، بعد أن فوضت محافظة حضرموت، قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بمهمة حاسمة ومصيرية، تترتب عليها تحولات كبرى، ويباشر في تنفيذها خلال الايام القليلة المقبلة.
حضرموت تفوض الانتقالي بمهمة حاسمة
وسبق أن استخدمت السعودية، العطاس لاستهداف التصالح الجنوبي الجنوبي ومحاولة التشويش على جهود وتحركات المجلس الانتقالي الجنوبي في استعادة دولة الجنوب، من خلال نكأ جراحات الماضي، وخلط الأوراق بتصريحات مستفزة لأبناء الجنوب، عبر وسائل إعلام تابعة للمملكة.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news