هل تخلت روسيا عن الدبلوماسية في اليمن؟ مركز بحثي يرد.

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 238 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هل تخلت روسيا عن الدبلوماسية في اليمن؟ مركز بحثي يرد.

عدن توداي /خاص

بدأت روسيا تميل نحو استخدام الحوثيين وسيلة لإلحاق الأذى بالغرب على غرار دعم الأخير للحرب في أوكرانيا، وتحاول شكليا دعم الحكومة الشرعية في اليمن، بينما تنقل الأسلحة إلى الحوثيين باعتبارهم جزءا من المحور الإيراني المدعوم من موسكو.

وأكد باحثون في مركز “ويلسون” إن تزويد روسيا لمليشيا الحوثي في اليمن بالأسلحة فإن موسكو تتخلى عن الدبلوماسية السياسية مع اليمن.

التسليح بدل التنمية

وتحدث المركز أن “فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم “تاجر الموت”، والذي عاد إلى روسيا قبل عامين في صفقة تبادل أسرى مع نجمة كرة السلة الأميركية بريتني جرينر، قد استأنف تجارته القديمة. وهذه المرة، يُقال إنه يرتب عمليات نقل أسلحة صغيرة إلى الجماعة المتمردة في اليمن، مما يثير المخاوف من أن روسيا قد تزود منطقة البحر الأحمر أيضاً بصواريخ مضادة للسفن والطائرات، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى حماية الشحن في البحر الأحمر”.

مقالات ذات صلة

عدن نت تعلن بدء بيع شرائحها في أبين ولحج وعدن وسيئون في هذا الموعد

صحيفة قطرية: تحركات دولية لإعادة العلاقات مع صنعاء

واعتبر أن مبيعات الأسلحة ستمثل انحرافاً جذرياً عن العلاقات السوفييتية والروسية مع اليمن على مدى السنوات الستين الماضية”، فبدلاً من التركيز على تعزيز العلاقات على المدى الطويل مع المنظمات الوطنية في جميع أنحاء العالم من خلال مشاريع البناء والتحديث والبرامج ذات الدوافع السياسية، كما كان النهج السوفييتي، انحدرت السياسة الخارجية الروسية، على الأقل في اليمن، إلى مستوى السعي إلى تحقيق مكاسب قصيرة الأجل من خلال بيع الأسلحة وتعزيز العنف الإقليمي.

وحلت دبلوماسية الأسلحة الروسية محل دبلوماسية التنمية السوفييتية، وهي علامة على اليأس ودليل آخر على أن الاستراتيجية الروسية الكبرى في حالة يأس تاريخية.

مصالح موسكو في اليمن

وقال المركز “منذ السنوات الأولى للحرب الباردة، ركزت المصالح الجيوستراتيجية السوفييتية ومن بعدها الاتحاد الروسي على منطقة جنوب البحر الأحمر. وفي حين تغيرت أسباب هذا الاهتمام بمرور الوقت لتشمل دعم الحركات المناهضة للاستعمار، واستكشاف حقول النفط، وأمن ممرات الشحن والوصول إلى شرق إفريقيا، إلا أن اليمن كانت في قلب مشاركة روسيا في المنطقة.

وذكر أن العلاقات الروسية اليمنية بدأت بجدية في عام 1956 وما أعقبها من بناء ميناء حديث بقيادة السوفييت في مدينة الحديدة الساحلية الغربية وتصدير الآلات الميكانيكية الحديثة إلى بلد أشار إليه الدبلوماسيون السوفييت بأنه “إقطاعي” ومتخلف.

وأردف “في المقابل، حصل السوفييت على حق الوصول المتميز إلى ميناء الحديدة، الذي كان بمثابة نقطة شحن إلى إفريقيا.

ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه حيث لجأ الحوثيون أحفاد الإمامة إلى الروس مرة أخرى ولكن من مدخل التزود بالأسلحة التي قد تمتد إلى الحصول على أسلحة روسية مضادة للسفن وهو ما يخشاه الغرب كنقطة محورية للمضاربة على التدخل الغربي في أوكرانيا وجبح جماح ذلك التدخل عبر لوي ذراع الغرب باستمرار الهجمات الحوثية على الممرات الملاحية في البحر الأحمر والعربي.

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

“إبادة مفاجئة” لحسابات الحوثيين في منصات التواصل.. إشادات واسعة بـ“واعي” وخبير رقمي يوضح لـ“بران برس” ما حصل

بران برس | 664 قراءة 

يتداول ناشطون أنباء عن اعتقال الناشط عادل الحسني في مطار نيودلهي

موقع الجنوب اليمني | 607 قراءة 

الكشف عن توجيهات للرئيس العليمي بصرف المرتبات في عدن

كريتر سكاي | 396 قراءة 

محلل سياسي وكاتب سعودي يشيد بهذا الموقع اليمني ويدعو الجميع الى متابعته وهذا ما قاله عن الموقع (الاسم والصورة)

المشهد الدولي | 384 قراءة 

ردا على اعتقال الحسني… تحذير حوثي شديد اللهجة للإمارات

موقع الجنوب اليمني | 353 قراءة 

بشرى سارة للمواطنين بعد إيداع المنحة السعودية

العاصفة نيوز | 307 قراءة 

البخيتي يهدد بتنصيب عبدالملك الحوثي حاكماً على بلاد الحرمين والرد السعودي : أنت وسيدك محاصرين في رؤوس الجبال

الأمناء نت | 278 قراءة 

10 جرحى من قوات "الدعم الأمني" الإماراتية في اشتباكات عنيفة مع قبائل الحموم بحضرموت

الموقع بوست | 272 قراءة 

تمرد المهرة يهدد الدولة… وبن بريك يرد بحزم

الأمناء نت | 215 قراءة 

كم عدد زوجاتك؟ ترامب يحرج الرئيس أحمد الشرع ويهديه عطرا رومانسيا وهذا اسم العطر وسعره (فيديو)

المشهد اليمني | 204 قراءة