هل تخلت روسيا عن الدبلوماسية في اليمن؟ مركز بحثي يرد.

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 205 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هل تخلت روسيا عن الدبلوماسية في اليمن؟ مركز بحثي يرد.

عدن توداي /خاص

بدأت روسيا تميل نحو استخدام الحوثيين وسيلة لإلحاق الأذى بالغرب على غرار دعم الأخير للحرب في أوكرانيا، وتحاول شكليا دعم الحكومة الشرعية في اليمن، بينما تنقل الأسلحة إلى الحوثيين باعتبارهم جزءا من المحور الإيراني المدعوم من موسكو.

وأكد باحثون في مركز “ويلسون” إن تزويد روسيا لمليشيا الحوثي في اليمن بالأسلحة فإن موسكو تتخلى عن الدبلوماسية السياسية مع اليمن.

التسليح بدل التنمية

وتحدث المركز أن “فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم “تاجر الموت”، والذي عاد إلى روسيا قبل عامين في صفقة تبادل أسرى مع نجمة كرة السلة الأميركية بريتني جرينر، قد استأنف تجارته القديمة. وهذه المرة، يُقال إنه يرتب عمليات نقل أسلحة صغيرة إلى الجماعة المتمردة في اليمن، مما يثير المخاوف من أن روسيا قد تزود منطقة البحر الأحمر أيضاً بصواريخ مضادة للسفن والطائرات، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى حماية الشحن في البحر الأحمر”.

مقالات ذات صلة

عدن نت تعلن بدء بيع شرائحها في أبين ولحج وعدن وسيئون في هذا الموعد

صحيفة قطرية: تحركات دولية لإعادة العلاقات مع صنعاء

واعتبر أن مبيعات الأسلحة ستمثل انحرافاً جذرياً عن العلاقات السوفييتية والروسية مع اليمن على مدى السنوات الستين الماضية”، فبدلاً من التركيز على تعزيز العلاقات على المدى الطويل مع المنظمات الوطنية في جميع أنحاء العالم من خلال مشاريع البناء والتحديث والبرامج ذات الدوافع السياسية، كما كان النهج السوفييتي، انحدرت السياسة الخارجية الروسية، على الأقل في اليمن، إلى مستوى السعي إلى تحقيق مكاسب قصيرة الأجل من خلال بيع الأسلحة وتعزيز العنف الإقليمي.

وحلت دبلوماسية الأسلحة الروسية محل دبلوماسية التنمية السوفييتية، وهي علامة على اليأس ودليل آخر على أن الاستراتيجية الروسية الكبرى في حالة يأس تاريخية.

مصالح موسكو في اليمن

وقال المركز “منذ السنوات الأولى للحرب الباردة، ركزت المصالح الجيوستراتيجية السوفييتية ومن بعدها الاتحاد الروسي على منطقة جنوب البحر الأحمر. وفي حين تغيرت أسباب هذا الاهتمام بمرور الوقت لتشمل دعم الحركات المناهضة للاستعمار، واستكشاف حقول النفط، وأمن ممرات الشحن والوصول إلى شرق إفريقيا، إلا أن اليمن كانت في قلب مشاركة روسيا في المنطقة.

وذكر أن العلاقات الروسية اليمنية بدأت بجدية في عام 1956 وما أعقبها من بناء ميناء حديث بقيادة السوفييت في مدينة الحديدة الساحلية الغربية وتصدير الآلات الميكانيكية الحديثة إلى بلد أشار إليه الدبلوماسيون السوفييت بأنه “إقطاعي” ومتخلف.

وأردف “في المقابل، حصل السوفييت على حق الوصول المتميز إلى ميناء الحديدة، الذي كان بمثابة نقطة شحن إلى إفريقيا.

ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه حيث لجأ الحوثيون أحفاد الإمامة إلى الروس مرة أخرى ولكن من مدخل التزود بالأسلحة التي قد تمتد إلى الحصول على أسلحة روسية مضادة للسفن وهو ما يخشاه الغرب كنقطة محورية للمضاربة على التدخل الغربي في أوكرانيا وجبح جماح ذلك التدخل عبر لوي ذراع الغرب باستمرار الهجمات الحوثية على الممرات الملاحية في البحر الأحمر والعربي.

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ردًا على قرارات عيدروس الزبيدي.. مصادر: رئيس الوزراء ”بن بريك” يعلق كافة مهامه

المشهد اليمني | 1199 قراءة 

الزبيدي يوجه تهديد مباشر لـ العليمي ويحذره من خطورة الإقدام على هذه الأمر

الحدث اليوم | 899 قراءة 

هآرتس: هذه الدولة قد تكون الهدف التالي بعد قطر وستقع كارثة

الحدث اليوم | 577 قراءة 

عاجل:الانتقالي يعلن موقفه من عمل الحكومة في عدن

كريتر سكاي | 555 قراءة 

إعلامي بارز يكشف عن حرب كبرى وشاملة تقترب من اليمن.. "موت أحمر" يلوح في الأفق

نافذة اليمن | 493 قراءة 

أول تعليق لـ(بن بريك) حول قرارات (الزبيدي)

موقع الأول | 483 قراءة 

أول قرار بعد نجاته من غارات صنعاء.. وزير حوثي يعين والده في منصب رفيع

نافذة اليمن | 456 قراءة 

مصادر تكشف موقف ووضع العليمي بعد القرارات التي اصدرها الزُبيدي

الحدث اليوم | 451 قراءة 

فيديو.. صاروخ غامض يظهر في سماء المدينة المنورة

عدن نيوز | 442 قراءة 

محافظ شبوة يرفض قرارات الزبيدي: لا تعيينات خارج المرسوم الجمهوري

موقع الجنوب اليمني | 343 قراءة