.نجيب صديق
لاطعم للكتابة...اذا كان الوضع الاقتصادي والمجتمعي هكذا...ليس هناك طعم للعيش في البلد...انقاد الوضع الحالي من التدهور الاقتصادي والاجتماعي والامني وفي مقدمته السياسي لن يتحقق في ظل حكومة غير قادرة على إنهاء أزمة معيشة الناس وتدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية..لن يستطيع رئيس الوزراء..د احمد عوض بن مبارك أن يحقق أي نجاح عملي ممكن في ظل حكومة غير قادرة على إصلاح ذاتها من الفساد..
لقد تجاوز الناس نقطة المعاناة...فلم يعد من الممكن استخدام معاناتهم طويلاً..
على الناس أن تفعل شيئاً ما.. واذا لم يستطيعوا عليهم اي على كل مواطن لديه جواز سفر أن يغادر بالمعنى النفسي وداعاً يا بلد..لقد انتهى الأمر..
أننا نشاهد اليوم إن عدن تلفظ أنفاسها الأخيرة..
مالم يكن هناك خطوات عمل تتجاوز نقطة التحول إلى اللاعودة لهذه القيادة رئاسيئة...حكومية...ومن معهم..
انقاد عدن ...مقدمة لانقاد البلد..
على الناس أن توقظ نفسها من هذيان السكون والارتخاء والتسليم بواقع الفساد..
على الناس أن تخلق لغة سياسيه جديدة متجددة متجذرة لكي تعيش ولاتموت..
أن كذبة كبيرة مثل هكذا مجلس رئاسي استخدم فيه كل الخداع..ماذا قدم عبر تاريخ سلطته منذ أكثر من عامين..أنه مجلس مضخم الصوت والصورة لم يتمكن من إقناع الناس في معالجة القضايا المتعلقة بمعيشتهم واستقرارهم والحفاظ على قيمة العملة الوطنية..وفرض هيبة الدولة..
تحول هذا المجلس إلى ذئب والمواطنين خرفان يتغدى من معاناة الناس بل ومن أمنهم الغدائي..
لقد تم إثبات أن المجلس الرئاسي كذبة لأسطورة غير موجودة على أرض الواقع....فهو في واد والناس والبلد في واد آخر..
أن مايؤرق البلد يوما بعد يوم أن يتم ضرب الناس في معيشتهم...ويدرك الشباب أن لامستقبل لهم..وان لاوجود لشعب في أجندة من ظنوا أنهم سحرة ببزات حكام..
هؤلاء الحكام لارحمة لديهم لقد التهموا الاخضر واليابس..سنوات مرت من المستحيل اصلاحهم أو استخدامهم..
لذلك على الناس أن تبدأ من خلف الاسلاك الشائكة أو من تحت الأرض...
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news