شروين المهرة: وكالات
يعمل الاحتلال إسرائيل على التأكد من مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار ، الذي يعتقد أنه كان مختبئا في الأنفاق تحت قطاع غزة، بعد عملية عسكرية أسفرت عن مقتل ثلاثة من مهاجمي حماس.
وجاء في بيان مشترك للاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أن “الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) يتحققان من احتمال أن يكون أحد المهاجمين الذين قُتلوا هو يحيى السنوار. وفي هذه المرحلة، لا يمكن تأكيد هوية الإرهابيين”. وتابع البيان: “في المبنى الذي تم فيه القضاء على الإرهابيين، لم تكن هناك أي علامات على وجود رهائن في المنطقة. وتواصل القوات العاملة في المنطقة عملها بالحذر المطلوب”.
وقال مصدر أمني للمونيتور إن السلطات الإسرائيلية تحاول الآن تحديد ما إذا كان السنوار، الذي أمضى ما يقرب من عقدين من الزمان في السجون الإسرائيلية، قد قُتل من خلال فحص الحمض النووي. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن احتمال مقتل السنوار مرتفع للغاية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية لم تستند إلى أي معلومات استخباراتية محددة حول مكان تواجد السنوار.
ولا يعد بيان اليوم الخميس المرة الأولى التي تقوم فيها أجهزة الأمن الإسرائيلية بالتحقيق في احتمال مقتل السنوار.
في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، أثيرت هذه الإمكانية بعد أن توقف زعيم حماس عن التواصل مع أعضاء آخرين من حماس خارج قطاع غزة أثناء محادثات مع الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة بشأن صفقة محتملة مع إسرائيل. في 5 أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه لا يوجد دليل على مقتل السنوار. ونقل التقرير عن مصادر أمريكية تقديرها بأن السنوار علق الاتصالات مع الوسطاء لأنه لم يكن يسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت قناة العربية أن السنوار استأنف الاتصالات مع الوسطاء، ولكن بعد يوم واحد، قالت مصادر إسرائيلية لموقع واي نت إنه لم تصل رسائل جديدة من السنوار إلى الوسطاء.
وتعهد القادة الإسرائيليون بالقضاء على السنوار.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news