أقام المركز الثقافي اليمني في القاهرة، تحت رعاية السفير خالد محفوظ بحاح، الأربعاء، حفل توقيع كتاب "الرئيس إبراهيم الحمدي.. معجزة البناء والمشروع" للكاتب توفيق عبدالجليل المخلافي.
واستهل الحفل بكلمة نائب مدير المركز الثقافي اليمني في القاهرة أ.نبيل سبيع، الذي أبدى اعتزاز المركز بتنظيم حفل توقيع الكتاب، الذي يوثق تاريخ مهم في حياة الرئيس الشهيدالحمدي الذي سبق وأن ألقى كلمة في لقاء رابطة طلاب اليمن، في مصر في السبعينيات في المركز الذي يحتفل اليوم بصدور كتاب المؤلف توفيق المخلافي.
وقدم الحفل وأداره رئيس دار الهلال سابقاً أ. محمد الشافعي، مؤكداً على أن الكتاب يسرد محطات مهمة ونقاط مضيئة في التاريخ اليمني والعربي، الأشد احتياجا لنموذج في الحكم الرشيد الذي جسده الشهيد الحمدي.
وقدمت الباحثة أ. عبير عوض، قراءة للكتاب، وحددت أهميته ودوافع مؤلفه، وكيف تجاوز صعوبات استكماله التي تمثلت أبرزها في ندرة الوثائق والمراجع، الحرب الدائرة ومخلفاتها في بلادنا.
كما تحدث مؤلف الكتاب أ. توفيق المخلافي، عن أنه حرص من خلال تأليفه إلى إبراز الازدهار الذي شهدته الدولة اليمنية في عهد ابراهيم الحمدي، اقتصاديا وثقافيا وسياسيا، ودوره في إرساء مداميك النظام المدني، وإخضاع أجهزة الدولة ومؤسساتها إلى الرقابة والمحاسبة ومبدأ الثواب والعقاب.
وأكد أن الحمدي كان رمزا للهيبة والنزاهة ويقف مع الحق ضد الباطل.
وقال إن عهد الحمدي لليمنيين كان عهد للحلم والأمل، الذي بدأت حلقاته تبرز من خلال توحيد الجيش وترسيخ انضباطه، وتميز بصدق الخطاب، وبلاغته، والتنمية التشاركية من المجتمع، واستدامة المشاريع، وتحديد أولوياتها في الريف، وجعل البلد ورشة عمل كبرى.
كما استعرض دور مصر والتجربة الناصرية في انفتاح اليمن على العالم الخارجي، واسهامها في تطوره وتقدمه وازدهاره.
وتحدث في الحفل وزير الخارجية السابق د. عبدالملك المخلافي، ووزير الادارة المحليه د.عبد الرقيب فتح. عن أبرز ملامح مشروع الحمدي للدولة اليمنية الوطنية العصرية، وانجازاته، بداية من تقنين القوانين، ومحاولة الحد من نفوذ شيوخ القبائل، وانشاء التعاونيات للوصول إلى الريف، وتشكيل حواضن اجتماعية لاستنهاض همم الشباب للمشاركة في كل مراحل البناء والتغيير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news