برعاية ماسية من بنك التضامن، أقيم المؤتمر الاقتصادي الاول بجامعة تعز تحت عنوان “تشخيص الواقع الاقتصادي اليمني ووضع رؤية للتعافي”، يأتي هذا المؤتمر في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه اليمن، ويسعى إلى تقديم حلول علمية وعملية لتجاوز هذه التحديات، من خلال جمع نخبة من الباحثين والخبراء الاقتصاديين من داخل اليمن وخارجه.
لقد حرص بنك التضامن ان يكون شريكا رئيسيا من خلال رعايته الماسية للمؤتمر، إيمانا من البنك بأهمية دور الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية في توجيه مسارات التنمية والبناء، وأهمية خلق شراكة قوية وفاعلة بين المؤسسات العلمية والقطاع الخاص.
تميزت مشاركة بنك التضامن في فعاليات المؤتمر بجناح متكامل عُرض فيه، منتجات وخدمات البنك التمويلية والمصرفية، منها التضامن موبايل وتضامن باي وخدمة محفظتي وبرنامج التمويل الصغير والاصغر والتضامن العقارية ومختلف الخدمات والمنتجات المصرفية الحديثة للبنك، وشهد جناح البنك اقبال واسع من المشاركين والزوار.
وتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، من بينها تشخيص الوضع الراهن للاقتصاد اليمني، ودور القطاع الخاص في تحقيق التنويع والتنمية المستدامة. كما سيتم تسليط الضوء على العلاقة بين القطاع المصرفي واستقرار الاقتصاد الكلي باليمن، بالإضافة إلى استكشاف الأبعاد الاجتماعية والبيئية في تعزيز التنمية المستدامة.
وتحدث الأستاذ شوقي احمد هائل سعيد، رئيس مجلس إدارة بنك التضامن، قائلاً: “إن بنك التضامن يفخر بدعمه لهذا المؤتمر المهم، الذي يأتي في مرحلة حرجة من تاريخ اليمن. نحن ملتزمون بتعزيز دور القطاع الخاص في التعافي الاقتصادي في أرجاء اليمن، ونرى أن الحوار العلمي والنقاش المفتوح بين الأكاديميين والمتخصصين هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول قابلة للتنفيذ.”
وأضاف: “نحن في بنك التضامن ندرك أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة، ونسعى دائماً إلى أن نكون جزءاً من الحلول التي تساهم في بناء مستقبل أفضل لليمن.”
من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات وحلول تستهدف تحسين الأداء الاقتصادي وتعزيز الحوكمة والتنمية المحلية، مع التركيز على دور القطاع الخاص والبنوك في دعم الاستقرار الاقتصادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news