دعت ندوة شبابية، نظمها مكتب الشباب والرياضة بمحافظة ذمار، اليوم، إلى إشراك الشباب وتفعيل دورهم في الدفاع عن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وحماية مكتسباتهما الوطنية
.
وفي افتتاح الندوة التي عقدت بمحافظة مأرب وحضرها وكيل محافظة ذمار فضل الحربي، أشار مدير مكتب الشباب والرياضة بذمار نجيب الشغدري، إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار الفعاليات التوعوية الاحتفاء بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة والعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.
وأشار إلى أهمية هذه الندوات لغرس مبادئ وقيم وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر في نفوس الشباب، وتعزيز ولائهم الوطني بما يمكنهم من القيام بدورهم في مواجهة التحديات الراهنة
.
وقدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها الباحث ذياب الدباء، المكتسبات الوطنية التي حققتها ثورة سبتمبر وأكتوبر، ودور الشباب في الحفاظ على تلك المكتسبات، وفي مقدمتها إقامة نظام جمهوري قائم على العدالة الاجتماعية والمساواة بين كافة فئات الشعب بعيداً عن الفوارق الطبقية والاجتماعية التي كانت سائدة في العهد الإمامي البائد
.
وفي الورقة الثانية، تحدث الكاتب حسين الصوفي، عن التحديات الراهنة التي تواجهها ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وفي مقدمتها محاولة مليشيات الحوثي الالتفاف على أهداف ثورة سبتمبر وإعادة إنتاج النظام الإمامي البائد الذي ثار عليه اليمنيون منذ أكثر من 60 عاماً، وعن دور الشباب في مواجهة هذه التحديات والتصدي لأي محاولات للنيل من الثورتين أو من رموزها أو من ما حققتهما من مكتسبات وطنية
.
في حين استعرض الباحث محمد المقدشي في ورقته الثالثة، أبرز قيادات ثورة سبتمبر من أبناء ذمار ودورهم في إشعال الثورة وحمايتها وتثبيت دعائم النظام الجمهوري في مختلف مراحل النضال الوطني
.
وقدم نماذج ذمارية بارزة لعبت أدواراً وطنية مهمة في إشعال ثورة سبتمبر وحمايتها في ما تلاها من أحداث دامية، ابتداءً بالفريق حسن العمري، وذاكرة اليمن وشاعرها الكبير عبدالله البردوني، ومؤرخ الثورة القاضي إسماعيل الأكوع، وليس انتهاءً باللواء الركن أمين الوائلي الذي قارع الإمامين طوال حياته حتى استشهد وهو يدافع عن الثورة والجمهورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news