دعا سياسي جنوبي الى تقييم جاد وشامل للمعركة مع الارهاب ، كما دعا كل الأطراف المعنية بمكافحة الارهاب تحمل مسؤوليتها الوطنية في حماية القادة والضباط والافراد الذين وصفهم بأبطال المواجهة.
وتأتي دعوات السياسي الجنوبي صالح شائف عقب تشييع الشهيد أحمد محسن السليماني أركان اللواء الأول دفاع شبوة رحمة الله تغشاه؛
وقال إن "المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق كل الجهات المعنية بالدفاع عن الجنوب وأمنه وسلامة أهله؛ وحماية أبطال المواجهة في الميادين؛ أن تضاعف من جهودها وإجراءاتها الإحترازية وتوفير كل الظروف المادية واللوجستية المساعدة على تأمين حياة المقاتلين قدر المستطاع؛ وزيادة درجة الإحتياطات الأمنية؛ والحذر كل الحذر من حالات الإختراقات التي قد تكون قائمة وفي أكثر من صورة؛ وتسهل للقوى المعادية للجنوب ومشروعة الوطني التحرري من تنفيذ مخططاتها الإجرامية".
وأكد شائف "إن تقييما جادا وشاملا لمعركة شعبنا ضد الإرهاب؛ لأمر مطلوب وملح أكثر من أي وقت مضى؛ بالنظر لإزدياد حدة المواجهة مع الإرهاب الذي لن يتوقف ولن يكون عابرا ومؤقتا؛ طالما بقي شعبنا متمسكا بقضيته ومدافعا عنها؛ وما بقيت المواجهة قائمة حتى إنتصار إرادة شعبنا وإلحاق الهزيمة بكل مشاريع التآمر على قضيته ومستقبله؛ ومن قبل جهات وأطراف معروفة داخلية وخارجية".
ان طابور طويل خسره الجنوب في المعركة مع الارهاب عقب تحرير عدن ومناطق الجنوب 2015م والفترة التي سبقت الحرب واستهدفت قادة سياسيين وعسكريين وضباط وأفراد في القوات المسلحة والأمن ، دشنت في العام 2012م باستهداف اللواء الركن سالم علي قطن قائد حملة السيوف الذهبية لتحرير أبين الذي استشهد في 18 يونيو 2012 عبر انتحاري ارهابي ، وسئل يوما أين ذهب الأرهابيون..؟ قال بالحرف الواحد "لبسوا الزي العسكري وعادوا إلى ثكنات معسكراتهم " في إشارة الى معسكرات يمنية تعمل حينها بأمرة علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news