تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية رفض الدعوات لإطلاق سراح كل المعتقلين والمختطفين على ذمة الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وسط أنباء عن محاولة الميليشيات تصفية المختطفين خصوصاً وأن الكثير منهم يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة.
وأوضح عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في صنعاء، أحمد النبهاني، أن هناك عدد من المعتقلين على خلفية الاحتفال بعيد الثورة السبتمبرية مصابون بأمراض خطيرة قد تتطور إلى جلطات، وآخرون يعانون من ظروف صحية سيئة في ظل استمرار اعتقالهم.
وقال النبهاني في رسالة على صفحته في فيسبوك: إن "كل المعتقلين في سجون صنعاء يريدون الاحتفال بالعيد الواحد والستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، ولا يخفاكم أنهم منذ عشرين يوما في سجون السلطة في صنعاء وبعضهم مصاب بأمراض يمكن أن تتطور إلى جلطات مثل الصحفي فؤاد النهاري، والبعض يعاني من ظروف صحية سيئة مثل أستاذنا الجليل الأديب والكاتب والمثقف النبيل عبدالوهاب الحراسي والأديب والكاتب والمثقف النبيل سعد الحيمي".
وأضاف: "الكثير من العقلاء والحكماء في السجون على ذمة التعبير عن الرأي مثل الأستاذ الجليل أحمد العشاري والأستاذة سحر الخولاني والشيخ فارس حرمل والشيخ معمر أبو حاجب والشيخ أمين راجح والأديب والكاتب والصحفي والمثقف النبيل محمد دبوان المياحي، والكثير الكثير الذين يرغبون في أن توجهوا سلطة صنعاء بالإفراج عنهم من الذين تم اعتقالهم على ذمة الإبتهاج بالعيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة".
وكشفت مصادر حقوقية في صنعاء عن محاولة حوثية لاستغلال الأمراض التي يعان منها الكثير من المختطفين خصوصاً كبار السن، تمهيداً لتصفيتهم داخل معتقلاتهم السرية والعامة. مشيرة إلى أن الميليشيات الحوثية ترفض حتى السماح للمختطفين بالتواصل مع أسرهم وذويهم للإطمئنان على صحتهم ووضعهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news