أكد بيان سعودي مصر مشترك على دعم
الجهود الأممية
والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق وحدة اليمن واستقراره.
وجاء هذا البيان في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير
محمد بن سلمان
إلى مصر، حيث شدد الجانبان على ضرورة انخراط الحوثيين بشكل إيجابي مع المبادرات السلمية والتفاعل بجدية مع الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة.
وشدد البيان على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، داعياً إلى تجنيبها المخاطر والتهديدات التي قد تؤثر على السلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة التجارة العالمية والاقتصاد الدولي.
وكانت الولايات المتحدة دعت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات لتقوية آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة لمنع تدفق الأسلحة إلى الحوثيين من إيران أو أي جهات أخرى.
وأوضح روبرت وود، الممثل البديل للشؤون السياسية في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن الجهود الأممية بحاجة إلى تمويل إضافي لتمكين آلية التحقق من توظيف مراقبين جدد وتنفيذ مهمتها بشكل فعال.
كما دعت بريطانيا إلى التهدئة الإقليمية وتجنب التصعيد، مشددة على أهمية تحقيق سلام مستدام في اليمن.
وحثت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، المانحين الدوليين على توفير التمويل اللازم لتعزيز آلية التحقق ومنع تهريب الأسلحة. كما أكدت وودوارد أهمية وحدة المجتمع الدولي في الضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوترات الإقليمية، وسط القلق الدولي المتصاعد حول الأوضاع في اليمن وتأثيرها على الأمن والسلم العالميين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news