قالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي الإرهابية تكثف من إجراءاتها الأمنية في العاصمة صنعاء، في إطار تضييقها على المواطنين، حيث شهدت المدينة ومداخلها استحداث نقاط تفتيش جديدة تقوم بتفتيش دقيق للمواطنين، مع اشتراط إبراز الهويات الشخصية، واستجواب السائقين والمارة.
وأشارت أن المليشيا تواصل فرض الرقابة المشددة على تحركات المواطنين، مما يعزز مناخ التوتر والقلق داخل المدينة.
ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من حملة اعتقالات تعسفية شنتها الميليشيا، طالت مئات المدنيين في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، التي أسقطت نظام حكم الإمامة السابق.
وقوبلت تلك الاعتقالات بإدانة واسعة من قبل النشطاء الحقوقيين الذين وصفوا الإجراءات بأنها قمعية تهدف إلى إسكات أي محاولات للاحتفاء بالعيد الوطني اليمني.
وتشير هذه الإجراءات إلى تصاعد نهج الميليشيا في فرض قبضتها الأمنية والسياسية على صنعاء، حيث تعزز من نقاط التفتيش وتوسع من نطاق استجواب المواطنين، مما يخلق جواً من الخوف والارتباك في صفوف المليشيا مصحوب مع استياء سكان المدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news