خرجت مسيرة غاضبة، صباح اليوم الاربعاء، في مدينة تعز تنديدا بانهيار العملة اليمنية (الريال) إلى أدنى مستوياتها، وتدهور الأوضاع المعيشية.
وندد المشاركون في المسيرة الغاضبة بالتجاهل الحكومي لانهيار العملة المحلية وانعكاسات ذلك على أسعار المواد الغذائية الأوضاع المعيشية في البلاد.
وطالب المشاركون مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليًا اتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف تدهور الريال اليمني وإيجاد حلول جذرية توقف المضاربين بالعملة عند حدهم.
وانهار الريال اليمني امام الدولار الأميركي مسجلا سعر 2015 ريالا للدولار الواحد، ليفقد الريال اكثر من ثمانية أضعاف قيمته اي بنسبة تتجاوز 800 بالمئة منذ بدء الحرب.
وأعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، أمس الاثنين، اتخاذ "بعض الإجراءات ذات الطبيعة العاجلة للتعامل مع التطورات الجارية في أسواق الصرف وعمل القطاع المصرفي".
وقال الخبير الاقتصادي مصطفى نصر، ان وصول الريال اليمني عتبة الالفين ريال مقابل الدولار أمر كارثي على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والانسانية، معتبرا أن "تدهور الريال بهذة الصورة المريعة هي حرب مباشرة على المواطن اليمني وسرقة لقوته اليومي ومداخراته".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news