تصاعدت جرائم ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها وخاصة الأطفال والنساء منذ انقلابها المشؤوم في سبتمبر 2014.
وترتكب الجرائم بحق الطفولة في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من العالم، وتتم بإشراف زعيم الميليشيا، عبدالملك الحوثي، ومشرفيه الذين لا يعيرون مثل هكذا جرائم أي اهتمام.
"جنات" و"طفل رداع" مثالان بارزان للجرائم التي يتم ارتكابها بحق الطفولة البريئة التي لم تشهدها اليمن من قبل ومع ظهور الحوثية في اليمن صارت مسلسل درامي يومي من إخراج وتنفيذ زعيم الميليشيا الانقلابية.
وأكدت كثير من التقارير الدولية للمنظمات المهتمة بحماية الطفولة في اليمن، تزايد أعداد حالات الاغتصاب في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي يتم التكتم عليها من قبل سلطات الميليشيا.
ووفق تقرير صادر عن مؤسسة "رصد" لحقوق الانسان -الذي وثق حالات العنف الجنسي ضد الأطفال خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة من أبريل 2022 إلى ديسمبر 2023 - تم الكشف عن (13) حادثة عنف جنسي، نتج عنها (18) ضحية، بينهم (3) فتيات.
وبين التحقيق أن العدد المحدود للفتيات لا يشير إلى حقيقة الواقع، بل إلى أن الوصول إليهن أكثر صعوبة من الوصول الى الفتيان، مشيرا إلى تعرض أغلب الضحايا الـ (16) للإغتصاب، و(2) لمحاولة اغتصاب، والتزويج القسري.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة الكترونية بعنوان "#عبداللمك_الحوثي_حامي_المغتصبين" كشفت عن جرائم الاغتصاب بحق الأطفال والتستر عليها، فضلا عن الاعتقالات التي تطال النساء اليمنيات.
وقال النشطاء إن قضايا لا تعد ولا تحصى من اغتصاب للطفولة وانتهاك للنساء يتم دفنها بأوامر من عبدالملك الحوثي شخصيًا واسكات من يحاول فضح ميليشيا الحوثي في دليل واضح على أن زعيم الميليشيا منحل أخلاقيا ولا يحمل الجينات اليمنية التي تصون العرض والشرف وتتصدى بحزم لمن يحاول المساس بذلك.
وأشار النشطاء إلى أن "زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية رجل لا تعلم ماهيته لكن من دلائل أفعاله يدل على انه من يطلق المجرمين من عصابته بالتعدي على اعراض اليمنيين وبرضا كامل منه وبإشراف القيادات المحيطة به".
ودعا النشطاء جميع اليمنيين الشرفاء إلى عدم السكوت عن مثل هذه الجرائم التي تعد بادرة خطيرة وتغاضٍ عن إجرام وتدنيس للأرض والعرض اليمني، مشددين على أن استمرار ميليشيا الحوثي في انتهاك الطفولة هو استمرار لمسيرة العار والجرائم وانتهاك الاعراض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news