أطلقت القيادة المحلية في المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المحفد، اليوم الاثنين، احتفالية بالذكرى الـ61 لثورة 14 من أكتوبر المجيدة، بمسيرة ومهرجان خطابي.
وردد المتظاهرون في مسيرة بالشارع العام للمدينة، هتافات ثورية، حاملين إعلام دولة الجنوب، وصور الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، ولافتات لذكرى ثورة أكتوبر المجيد.
وتعدوا السير على درب الشهداء حتى نيل الاستقلال الثاني، ومعبّرين عن تضامنهم المطلق لجانب الشعبين الفلسطيني واللبناني لما يتعرضوا له من مجازر بشعه من قبل الكيان الصهيوني.
وقال مهدي عبدالله مقبل، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية، في المهرجان الخطابي، إن ثورة أكتوبر هي مدرسة للنضال، حيث انتهج الجنوبيين سلوك حضاري في حشد الثوّار وتوزيع المهام بينهم في مختلف جبهات الجنوب.
وأشار إلى أن تحديات اليوم ليست أقل من تلك التي واجهها آبائناء وأجدادنا ولكن بإرادتنا القوية سنتمكن من تجاوزها، مطالبا بمواصلة العمل النضالي بإخلاص من أجل الحرية والكرامة والازدهار.
وأوضح أن الأجيال القادمة تستحق أن نترك لها إرثاً من العزة والفخر، ولن يتحقق ذلك إلا بالإيمان اليقيني بالهدف وتكاتفنا وتعاونا جميعا، منوّهاً بما يواجهه شعبنا الجنوبي اليوم من تحديات جديدة هي تختلف عن تلك التي عاصرها ثوار أكتوبر.
وعبر عن تضامن أبناء المحفد بأبين مع أبناء محافظتي حضرموت والمهرة لانتزاع حقوقهم المشروعة، مطالب برحيل ميليشيات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية من حضرموت والمهرة، وتمكين قوات النخبة الحضرمية وأبناء المهرة من السيطرة الأمنيه والإدارية والمالية على أرضهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news