حيروت – الموقع بوست
عقدت قبائل محافظة أبين، السبت، اجتماعاً تشاورياً في قاعة “قصر روز” بمدينة زنجبار، بدعوة من قبيلة الجعادنة، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بقضية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني.
وبحسب مصادر قبلية ، فقد ألقيت خلال الاجتماع الذي شهد حضوراً بارزاً من قبائل أبين، عدة كلمات، أبرزها كانت لمدير أمن أبين العميد أبو مشعل الكازمي، الذي أكد أن قضية المقدم عشال هي “قضية كل الجنوبيين”، وأشار إلى أن بعض المتورطين في عملية اختطافه قد تم التعرف عليهم والقبض على عدد منهم، وتسليمهم لإدارة أمن عدن والنيابة العامة.
وأعرب ألكازمي عن استيائه من “الاستخفاف” الذي تبديه بعض الجهات المسؤولة في التعامل مع القضية، محذراً من تداعيات سلبية قد تحدث إذا لم يتم التعامل معها بجدية.
من جانبه، أشار حسين عبدالله عشال، شقيق المختطف، إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى بحث الخيارات المستقبلية بعد استنفاد جميع السبل القانونية دون أي تقدم يُذكر منذ أربعة أشهر، موضحا أن القبائل وصلت إلى طريق مسدود مع الجهات الرسمية في عدن، مما دفعهم للنظر في خطوات أخرى.
وأصدرت قبيلة الجعادنة عقب الاجتماع بياناً عبّرت فيه عن استيائها من تقاعس الجهات المختصة في التعامل مع قضية المختطف، مطالبة التحالف بقيادة السعودية والإمارات، بالتدخل والضغط على السلطات للإسراع في الكشف عن مصيره وإنهاء معاناتهم.
يُذكر أن المقدم علي عشال الجعدني، الذي كان يشغل منصب قائد كتيبة في الدفاع الجوي، قد تم اختطافه في 12 يونيو 2024، من قبل قيادات في مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، في منطقة التقنية بعدن، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news